قررت وزارة المالية منح ذوي الاحتياجات الخاصة منحتين ماليتين (لمرة واحدة) – الأولى عن شهر تشرين الأول أكتوبر الجاري والثانية عن شهر كانون الأول ديسمبر القادم، وذلك تعويضاً لهم عن التأخير في تطبيق قرار رفع مخصصات الإعاقة، الذي اتخذ قبل عامين، بالنظر الى عدم إقرار ميزانية جديدة للدولة.
ويتحدد مبلغ كل منحة تبعاً لطبيعة الإعاقة ونسبتها وتبعاً لعدد شهور استحقاق المعاق للمنحة في عام (2020) الحالي، بموجب الاتفاق الموقع عليه مع منظمات المعاقين، مع الإشارة الى ان المنحتين المقررتين تكلفان مبلغاً اجمالياً بقيمة (940) ألف شيكل.
وبناء على ذلك فإن المعاق المستحق للمخصصات خلال العام الحالي، والذي يعاني من إعاقة كاملة (بنسبة 100%)، سيحصل على منحة أولى قدرها (2280) شيكل، بينما تكون المنحة الثانية أقلّ من الأولى، وفي حال عدم إقرار ميزانية جديدة للدولة في ديسمبر كانون الأول المقبل، فلن يجري تطبيق قرار رفع مخصصات الإعاقة، الذي ما زال مجمداً منذ عامين.
توقيف (5) متطوعين في نجمة داوود بشبهة كسب الاموال من فحوصات الكورونا
اعتقلت شرطة القدس أربعة متطوعين في نجمة داوود الحمراء، ومديراً لأحد المختبرات المتخصصة بفحوصات الكورونا – بشبهة حصولهم على أموال مقابل اجراء فحوصات خلافاً للقانون، وقيامهم بإرسال بعض العينات الى مختبر في رام الله، وتزوير نتائجها بحيث يستفيد منها المفحوصون الراغبون في مغادرة البلاد او في التهرب من العزل الصحي، وفي هذه الاثناء يجري التحقيق حول ما اذا كان مسؤولون كبار في نجمة داوود الحمراء متورطين في هذه القضية.
واستناداً الى الشبهات، فقد تلقى المتطوعون المشتبه بهم أموالاً مقابل الفحوصات تتراوح ما بين مئات وآلاف الشواقل لكل فحص، بينما قررت محكمة الصلح بالقدس تمديد اعتقال الخمسة حتى يوم غد الجمعة لاستكمال التحقيق، وتنسب اليهم شبهات تتعلق بالسرقة من المشغّل وارتكاب فعل يمكن ان يتسبب في نشر المرض، والحصول على غرض بواسطة الغش والخداع في ظروف خطيرة.
المختبر في رام الله غير معترف به من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية
وفيما أعلن المحققون عن احتمال توقيف المزيد من المشتبهين بالتورط في هذه القضية، فقد تبين لهم – وفقاً للشبهات – ان الموقوفين قاموا باستخدام أجهزة تابعة لنجمة داوود الحمراء وفي بعض الأحيان عمدوا الى تزييف نتائج الفحوصات لتبدو وكأنها سلبية، لمصلحة طالبيها، وكل ذلك دون ابلاغ الجهات المختصة، مع الإشارة الى ان عدد الفحوصات بلغ المئات وتلقى الفاحصون مقابلها مبلغاَ اجمالياً يزيد عن مئة الف شيكل.
وأفاد رئيس فريق المحققين بأن مختبر الفحوصات الكائن في رام الله غير معترف به من جهة وزارة الصحة الإسرائيلية، الامر الذي سهّل على المتورطين التلاعب بنتائج الفحوصات وتلقي أموالاً غير مشروعة.
وبالمقابل، نفي محامو المشتبه بهم ما نسب اليهم من شبهات، مدّعين انهم نفذوا الأوامر الصادرة اليهم بإجراء الفحوصات المطلوبة من جهة رؤسائهم في نجمة داوود الحمراء، وملمحين الى احتمال استغلال مسؤولين في هذه المؤسسة لموظفيهم للحصول على مكاسب وأرباح غير مشروعة، دون علم الموظفين.
[email protected]
أضف تعليق