اكد محللون سياسيون عرب مختصون في شؤون الشرق الاوسط والشؤون اللبنانية ان المفاوضات التي تجري في رأس الناقورة ما هي الا مفاوضات استمرت عشرة سنوات حتى تم الموافقة على الاتفاق لبدء المفاوضات بصورة غير مباشرة، من طرف الجانب اللبناني.

وتابع المحلل حسام عرار ل "بكرا" امريكا تقول ان حزب الله خارج المفاوضات بينما بيان الحكومة يقول ان لبنان شعب جيش مقاوم اي ان الحزب موجود في هذه التفاهمات ومدرك لها وهناك اتفاق تام بينه وبين الجيش على المفاوضات والحدود الا ان هذه المفاوضات هي عسكرية ليس لها ابعاد سياسية اعلامية واقتصادية او اعتراف بالكيان الاسرائيلي.

وقال الخبير في الشرق الاوسط اليف صباغ ان ما يحصل الان هو مفاوضات لترسيم الحدود البحرية والبرية بين اسرائيل ولبنان تحت رعاية الامم المتحدة

وتابع: لكن من المهم ان نلاحظ بان إطار المفاوضات لا يعتمد على اتفاقيه الهدنه لعام 1949 وانما على اساس تفاهمات نيسان. وهذا يعني ان المفاوضات ليست استمرارا لاتفاقيه الهدنه. ولو كانت استمرارا لاتفاقيه الهدنه لعام 1949 لكانت اي اتفاقيه ستعني سلاما بين البلدين.

ونوه قائلا: اعتقد ان المفاوصات ستنتهي عند ترسيم الحدود البحرية والبرية وهدفها فتح الطريق لاستثمار ابار الغاز في البحر باقرب وقت. وتبقى مسألة السلام معلقه حتى يعود اللاجئون الفلسطينيون من لبنان الى قراهم ومدنهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]