قال المحامي عران روز – صاحب شركة المحامين " هوفمان روز " في حديث خاص ل "بكرا" حول شركة المحاماة روز_ هوفمان التي تعمل جهدها لاخراج الزبون من ديونه:


وتابع: " نحن منتشرون في ثلاثة فروع في البلاد , وفي كل يوم يأتي الينا الكثيرون من المدنيين مع مشاكل كثيرة جداً , كل واحد مع مشكلته , ان كان ذالك شخص صودرت رخصته وقد يكون هذا الشخص غارقاً في ديون منذ 30 عاماً ولا يعرف كيف يتخلص منها او أن احداً لم يشرح له ان هنالك خياراً ما , لا سيما في هذه الأيام حيث نواجه أزمة صحية تحولت الى ازمة اقتصادية هائلة , فنمثل اشخاصاً تراكمت عليهم الديون فجأة فتنهار الخلية العائلية لانهم كانوا يعيشون بمستوى حياة معين , فهبط هذا المستوى ولا يعرفون كيف يتصرفون مع المستوى المستجد وهذا يخلق أزمة داخل العائلة نفسها , ولا يعرفون كيف يخرجون منها , ولم يفسر لهم احد هذا الأمر , فنأتي نحن ونعرض امامهم جميع المسارات القانونية التي لدينا لمساعدتهم".

وتابع: " احياناً نوجههم الى مسار العجز عن السداد , واحياناً الى مسار التسويات , او أي مسار كفيل باخراجهم من الأزمة .
وتابع: نستطيع البدء بمسار التسويات اذا جاء شخص ذو قدرات مادية للعائلة يمكن ان تساعده ولا يلاءمه مسار العجز عن السداد بالذات فمن المهم عندها أن نعد لهذا الشخص الوسيلة المناسبة له , أي التسوية الصحيحة او السبيل يُضبط ويقاد الى الحبس بسبب ديون لا تخصه بالمرّة , ومن ناحيتنا انهار عالمنا ,عندما كنت طفلاً كنا عائلة معيارية , والدي يعملون وذو سُمعة طيبة".

كفالة الاصدقاء

وعن فكرة توجه عيران لتعلم المحاماة والتخصص في الديون قال: ابي قام بالتوقيع على كفالة لصديق , في الماضي كان سهلاً ان توقع على كفالة بين الأصدقاء , صديق والدي أعلن افلاسه وفي يوم واحد تحولنا من عائلة معيارية مثل كل أي عائلة أخرى الى عائلة مديونة الى سلطة التنفيذ , وهذا يعني في بعض الأيام كان يأتي ممثلون من سلطة التنفيذ الى البيت ليأخذوا ما نملك , حتى الأمور البسيطة كانو ياخذونها ويحجزوها وايضاً ارادو اعتقال ابي , وكوني طفلاً يشاهد اباه يُعتقل بسبب ديون بالأصل لا تخصه كان الامر صعب ومن ناحيتنا انهار عالمنا . واضطر والدي الى صرف جميع التوفيرات لكي يخلّصنا عملياً , وهذا ما رافقني طوال السنين حتى دون ان أعي ذالك في داخلي ومن هنا قررت التخصص في قضايا الاجراء والتنفيذ , وفجأة اكتشفت انه يمكن تقديم المساعدة , فحقاً اولئك الناس الذين تورطوا في هذه الديون , بذنب او بغير ذنب , هنالك سبيل للتخلص دون حاجة الى تبذير جميع الأموال المتوفرة لدى العائلة , وعند تخرجي قررت اختيار هذه المهنة كطريق اتبعه لمساعدة اكبر عدد ممكن من الناس على التخلص من الديون , لان هنالك سيلاً يمكنهم من رؤية أفق وامكانية للتخلص من الديون بشكل طيب , دون انهيار كامل .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]