الشهادة المروعة: قُتلت نيفين وهي تمسك بيد والدتها

بعد حوالي ستة أشهر من مقتل الفتاة نيفين العمراني ، تم الكشف عن الشهادة التي سمحت بإتهام شقيقها ووالدها وابن أخيها - رغم عدم العثور على جثتها. قال شقيقها ساري في محادثة تم الكشف عنها هنا أدت إلى فتح التحقيق: "أرسل محققًا ، هناك فوضى كبيرة. سيقتلونني إذا علموا"

لائحة اتهام ضد شقيقها ووالدها هملان (63 عامًا) وابن أخيها ناصر (19 عامًا)

كانت نيفين العمراني من بلدة حورة تبلغ من العمر 21 عامًا فقط عندما طعنها شقيقها نعمان (20 عامًا) حتى الموت ، وفقًا للائحة الاتهام المرفوعة ضده. على الرغم من عدم العثور على جثة نيبين حتى الان، قدم مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية لائحة اتهام ضد شقيقها ووالدها هملان (63 عامًا) وابن أخيها ناصر (19 عامًا) ، بدعوى القتل العمد وعرقلة العدالة بسبب إخفاء الجثة.
تجري محاكمة الثلاثة في محكمة بئر السبع المركزية ، حيث يتم الآن الكشف عن الأدلة التي مكنت من تقديم لائحة الاتهام حتى دون العثور على الجثة.

بدأ بضربها، وطرحها أرضا وواصل طعنها بسكين".

ووقع القتل في شهر اذار من هذا العام. وشهدت حنان أبوركبة في المحكمة " "كنت أجلس في منزل ساري - شقيق نيفين. نعمان لم يرغب في أن تلتقي نيفين مع شريك حياتها السابق، فطلبت منه أن لا يتدخل في شؤونها.. فبدأ بضربها، وطرحها أرضا وواصل طعنها بسكين".
وفقًا لشهادة أبو ركبة ، الموجودة الان تحت حماية الشرطة ، نعمات ، شهدت والدة نيفين جريمة القتل ، لكن رغم جهودها لم تتمكن من مساعدة ابنتها خارج كرسيها المتحرك. وقالت أبوركبة في شهادتها: "حاولت نيبين سحب والدتها لمساعدتها". "لقد اتصلت بها. أرادت نعمات مساعدة ابنتها ، لكنها لم تستطع. صرخت في ابنها وزوجها" اتركوا نيفين "، لكن زوجها هملان صفعها على وجهها وقال لها:" إذا لم تصمتي ، سنفعل بك كما فعلنا مع نيفين ".
"بعد أن قتلها (نعمان) ، أدخلها في السيارة. غسل والده الدم وقام بالتنظيف . وساعده ناصر. ثم عاد (نعمان) إلى المنزل وهددني ، وقال لي: أحضري لي الهاتف. وقام بتكسيره ".

هذا نص المحادثة

لم يتم فتح التحقيق في جريمة القتل إلا في الشهر التالي بعد اتصال هاتفي لبدالة الشرطة 100 قام به ساري ، شقيق نيفين ، في الكلمة الافتتاحية للمدعية في القضية ، المحامية ليمور أشراك ، وصفت نفس المحادثة: "ساري يبدو مخنوقا ويطلب مساعدة الشرطة. إنه يخشى أن يُقتل إذا أخبر بما حدث. "هذا نص المحادثة ، الذي يظهر في التسجيل
الشرطة: : الشرطة مرحبًا ، ماذا يمكنني أن أفعل للمساعدة؟
ساري: أريد محققًا
الشرطة : ماذا حدث يا سيدي ، هل تحتاج لسيارة شرطة؟
ساري: نعم محققا
الشرطة: ماذا حدث ، ماذا تحتاج؟
ساري: محقق ، محقق
الشرطة : أين أنت؟
ساري: نعم نعم، لكني عليه أن لا يحضر إلى المنزل.. إذا جاءوا إلى المنزل سيتضرر كل من بالبيت.
الشرطة: ماذا حدث؟
ساري: هناك فوضى
الشرطة: ما هي الفوضى؟
ساري: فوضى كبيرة
الشرطة: ما هي الفوضى؟ ماذا يوجد هناك ، اطلاق نار؟
ساري: لا ، العائلة هنا في حالة من الفوضى
الشرطة: أي عائلة؟
ساري: عائلة العمراني .. الشرطة: ماذا يوجد في المنزل؟ حشجار؟
ساري: إذا علموا الآن أنني تحدثت معك ، فسوف يقتلونني
الواعظ: حسنًا ، لن نقول إنك تحدثت إلينا. لكن ماذا هناك؟
ساري: لو وصلت الشرطة هناك سيقتل كل من في المنزل
الشرطة: سيدي ، ما هي الفوضى ، هل هناك جدال؟ ضربات؟ اطلاق نار ؟
ساري: ي.. هناك فوضى كبيرة. أريد المحقق ، إذا جاءوا لي سيقتلونني أيضًا.

صعوبة في تنظيف دماء نيفين

بعد هذه المكالمة الهاتفية ، وصل ضباط الشرطة إلى المنزل وبدأوا في البحث عن نيفين. ثم اقتيد شقيقها ووالدها وابن أختها المتهمين بقتلها للإدلاء بشهادتهم في مركز الشرطة. في اليوم التالي ، عاد ضباط الشرطة إلى المنزل وسألوا الحاضرين. لاحظ أحد رجال الشرطة مقدم الرعاية ، أبو ركبة ، وفي استجوابها البسيط كشفت له أن المتهمين الثلاثة اليوم هم الذين قتلوا نيفين - وأصبحت القضية تحقيقًا في جريمة قتل.

في إفادة أدلت بها أبو ركبة للشرطة ، قالت إنه بعد القتل ، واجه المتهمون صعوبة في تنظيف دماء نيفين من الباطون وبالتالي سكبوا عليها طبقة أخرى من الباطون لاخفاء دليل الجريمة ولكن اختبارات الطب الشرعي التي أجريت في الموقع ، حددت بقايا دم نيفين.