قال الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي -في تغريدة عبر تويتر- إن "كلمة العدو الإسرائيلي مُسحت من قواميس السياسة العربية".

ولاقت هذه التغريدة العديد من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علّق رئيس صندوق إعمار القدس سامر السنجلاوي بقوله "تبقى كلمة الاحتلال الإسرائيلي. وعلى العالم أجمع أن يسعى لمسح كلمة وواقع الاحتلال".

وبيّن السنجلاوي أن "الرفض والمعاداة هو للاحتلال الإسرائيلي ولاضطهاد الفلسطينيين ومصادرة حقوقهم واغتصاب حرياتهم. استمرار الاحتلال هو العقبة الوحيدة المتبقية أمام التعايش".

وقال الدكتور كمال البعداني إن كلمة العدو الإسرائيلي صحيح أنها مُسحت لدى بعض الحكام العرب، "لكن الشعوب العربية استبدلت بها كلمة العدو الإسرائيلي الإماراتي".

لم تسمح

من جهته، قال الناشط أحمد بن راشد بن سعيد إن هذه الكلمة "لم تُمسح إلا من رأس الكافر بالأمّة، من رأسِ السمسار القابعِ في العَتْمة، العابدِ أهواء سلاطين معتقدا فيهم عصمة، المؤمن بالخُدع المطبوخة في مؤتمرات القمة، لم تُمسح أبدا لم تُمسح إلا من رأس المفتقد الإنسانية والرحمة، باقيةٌ هذي الكلمة نصّا، باقية ما بقي الأقصى".

أما محمد علان فقال إن "فلسطين للشرفاء وليست للخونة، أنتم متى كنتم في حرب حتى تعملوا سلام. اعمل كما تريد مع إسرائيل ولا تتدخل في قضية فلسطين".

ونشر أحد النشطاء على حسابه بتويتر صورة صلاة على نعش يضم صورة الجامعة العربية، وقال "الصلاة على جثمان الجامعة العربية! ردٌ بليغ من الشعب الفلسطيني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]