تشهد بلدات وادي عارة اغلاقا شاملا لليوم الثاني والتزامًا تامًا للمواطنين، حيث نصبت الشرطة حواجزًا على المفارق الرئيسية لكل بلدة، ويتواجد بها افراد الشرطة والجيش.

وفق ما رصدته كاميرا موقع "بكرا" فأن الهدوء النسبيّ سيد الموقف، علما أنه في إيام اعتيادية من أيام اخر الأسبوع كانت تشهد المناطق ازدحامات وحركة نشطة بسبب العطلة الأسبوعية والسفر في الطرقات التي الان خالية تماما، باستثناء المرافق الحيوية والصيدليات.

وكانت وقد قررت الحكومة فرض الاغلاق الشامل لمدة ثلاثة أسابيع لمحاربة انتشار فايروس كورونا في ظل تزايد أعداد الإصابات والتي بلغت حسب معطيات وزارة الصحة في ام الفحم 705 حالة، كفرفرع 206 حالة، عرعرة 184 حالة، وطلعة عارة 172 حالة.

التزام، والمطلوب خطة حكومية جدية 

وفي حديث مراسنا مع رئيس مجلس كفرقرع المحلي، المحامي فراس بدحي قال: نلاحظ استيعاب كبير من قبل المواطنين بشان الاغلاق وهنالك حركة في البلدة خفيفة جدا، وجود الشرطة بكثافة واسعة يقلل الحركة في داخل القرية، ونامل هذا الخطوات تساعد في بتقليل عدد المصابين بفايروس كورونا.

واضاف نحن نراهن على ذلك وعلى وعيّ المواطنين، ونخاطب الجميع ان يكونوا مسؤولين فردا فردا لنكون قلبا واحد في هذه الازمة لنخرج منها مع اقل اصابات.

وأوضح: مع كل ذلك نطالب الحكومة ان تتأخذ خطة مهنية اكثر للتعامل مع الوباء، فلا يعقل ان تكون القاعات مغلقة والاعراس في الشوارع. هذا يتعارض مع الخطوات التي تساعد من الحد انتشار وباء الكورونا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]