بعد أن تصدرت قائمة البلدات الحمراء في البلاد، حققت مدينة كفرقاسم تراجعا ملموسا في اعداد الإصابات بحيث انخفضت في الأيام الأخيرة الى ما دون المعدل العام في نسب الإصابات، ويعود ذلك الى الخطة التي وضعتها البلدية برئاسة عادل بدير، وتجند كل الأطراف ذات الشأن لإخراج المدينة من مأزقها.
وقال رئيس البلدية عادل بدير في حديث للمكتب الناطق بلسان وزارة الصحة: "أقمنا خطة شاملة بالتعاون مع فريق العمل من "مغين يسرائيل" بإدارة البروفيسور روني جامزو وأيمن سيف، وبالتعاون مع وزارة الصحة والجبهة الداخلية والشرطة وصناديق المرضى. أقمنا طواقم متخصصة للتحري والتحقيق الوبائي، الذي استطاع أن يخترق الدائرة الثانية والثالثة من المرضى وقطع سلسلة العدوى، وقام الطاقم بإجراء اتصالات مع كل المرضى المحتملين، وحصل هؤلاء على مساعدة ودعم مادي ونفسي من قسم الرفاه الاجتماعي، ومن طاقم الطوارئ العامل في المدينة، لكي يبقوا في الحجر المنزلي ولا يضطروا للخروج للمشتريات".
من جهة ثانية، يقول عادل بدير: "عملنا على تشجيع المواطنين على إجراء الفحوصات، بحيث ارتفع عدد فحوصات كورونا من 70 – 80 فحصا في اليوم الى 350 – 400 في اليوم، بالإضافة الى أن نسبة العدوى بلغت في أقصاها 60 حالة إصابة في اليوم، اما اليوم فإن نسبة العدوى تعادل المعدل العام في البلاد وتتراوح بين 8 – 12% وعدد حالات الإصابة اليومية أقل من 20 في الأيام الأخيرة، ومعدل الإصابات لكل ثلاثة أيام أقل من المعدل العام، وكذلك معدل الزيادة الأسبوعية هي دون المعدل العام".
وأكد بدير أن "هذا التراجع الملحوظ كفيل بأن يخرج مدينة كفرقاسم من اللون الأحمر في التقييم المقبل الذي يجري عادة كل أسبوعين، ومن المقرر أن يكون بعد أيام، ومنذ بدء العمل بالخطة التي تجندت جميع الجهات من أجلها ونحن في تراجع مستمر". وحول مسار الخروج وضمان عدم العودة للون الأحمر والبقاء خارج دائرة الخطر قال بدير: "نحن على تواصل مع مركز طبي يقدم لنا الاستشارة الطبية والمساعدة اللازمة بكل ما يتعلق بالحجر الصحي، بالإضافة الى الطاقم المهني الفاعل في البلدة والذي يجوب الشوارع لمراقبة التجمهرات في المحلات التجارية والتقيد بالتعليمات سنضمن الخروج بأمان".
وعن الاعراس قال رئيس بلدية كفرقاسم: "نحن في البلدية كنا قد أعلنا عن عدم مشاركتنا في مناسبات الافراح، ومن ثم جاء الإعلان نفسه من قبل الأطباء ورجال الجمهور والشخصيات البارزة، بحيث تم تأجيل 80% من الأعراس و20% جرت بموجب تعليمات وزارة الصحة. كما شارك كل أعضاء البلدية في نشر مدونات على مواقع التواصل تناشد وتدعو الناس للالتزام بالتعليمات".
[email protected]
أضف تعليق