أصدرت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، مساء السبت، بيانها التاسيسي الأول، الذي دعت فيه إلى تفعيل المقاومة الشعبية تحت راية علم فلسطين، واعتبار الثلاثاء المقبل "يوم رفض شعبي انتفاضي" ضد تطبيع البحرين والإمارات مع إسرائيل.

جاء ذلك في بيان مساء السبت، حمل رقم 1 من القيادة، عقب وقت قصير من إعلان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، قرب صدور بيان عن القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية.

وكان الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية قد اتفقوا، خلال اجتماع برام الله وبيروت في 4 سبتمبر الجاري، على تفعيل "المقاومة الشعبية الشاملة" ضد إسرائيل وتطويرها، مع تشكيل لجنة لقيادتها وأخرى لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام.

وأكدت "القيادة" في بيانها أن تلك الخطوة "تعبير عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة".

كما دعا البيان إلى اعتبار الجمعة المقبل "يوم حداد ترفع فيه الأعلام السوداء في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد، وخطبة الجمعة رثاء للأنظمة".

وأضاف البيان: "ندعو كافة القوى الحية، والمؤسسات الأهلية، والجماهيرية والطلابية والنسوية على إمتداد وطننا العربي الحبيب، لرفع راية العز العربية وعلم فلسطين، استنكارا ورفضا لإتفاقية العار في هذا اليوم الأسود".

القيادة الوطنية الموحدة تتكون من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة، وخارج فسطين وأعضاء الحركات الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]