جاء في بيان صادر عن جمعية "سنبدأ" في الناصرة ما يلي:"في هذه الأيام العصيبة التي تمر على مدينتنا، مجتمعنا والبلاد عموما، وانشغال الناس بوباء الكورونا والاضرار الناجمة عن الوباء سواء كانت صحية، اقتصادية او تعليمية، وعلى الرغم من ان مدينة الناصرة تقبع تحت اغلاق جزئي نتيجة كونها مدينة حمراء، قامت بلدية الناصرة بمحو جدارية النكبة، التي قامت برسمها جمعية سنبدأ على اسوار المبنى التي تقوم باستئجاره والذي تعود ملكيته لمجلس الطائفة العربية الارثوذوكسية، للمرة التاسعة على التوالي"، بحسب البيان.

رغم كل الظروف التي نمر بها سوف تقوم بإعادة رسم الجدارية

وتابع البيان:"جمعية سنبدأ تستنكر بشدة هذا العمل المخزي التي قامت به بلدية الناصرة، التي فضلت ارسال عمالها لمحو الجدارية بدل القيام بواجباتها نحو الازمة التي تعيشها المدينة والتي تتطلب تكثيف الجهود بين أبناء البلد الواحد لتخطي هذه الازمة سريعا وإعادة ال حياة العادية الى المدينة، بلدية الناصرة فضلت محو الجدارية وخلق حالة من البلبلة بين المؤسسات الفاعلة في المدينة وفي صفوف المواطنين، بدل دعوتهم لاجتماع لتدارس كيفية الخروج من الازمة ودور كل مؤسسة في ذلك.
جمعية سنبدأ اعتادت ان تقوم بلدية الناصرة بمحو الجدارية في كل مرة تقوم شخصية رسمية بزيارة المدينة وهنا يسأل السؤال من ستكون هذه الشخصية هذه المرة، ولماذا يزعجهم وجود الجدارية التي تشرح نكبة شعبنا عام 1948، هل جدارية نكبة شعبنا تحرجهم الى هذا الحد!!!!
جمعية سنبدأ تدعو كل الأطر النصراوية الشعبية والحزبية الى استنكار هذا العمل الجبان، كما وتدعوهم بالإضافة الى كل النصراويين وبرغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها بالمساهمة بإعادة رسم الجدارية بأسرع وقت ممكن، وتحويل موعد إعادة رسم الجدارية الى صرخة موحدة ضد هذا التصرف المشين (بحسب تعليمات وزارة الصحة).

جمعية سنبدأ تدرس الإمكانيات القضائية لمقاضاة بلدية الناصرة

كما وستقوم جمعية سنبدأ بفحص ودراسة الإمكانيات القضائية الممكنة لمقاضاة بلدية الناصرة ومتخذي القرارات فيها، والتي بمحوها للجدارية اعتدت أيضا على مبنى خاص وأيضا على احدى حريات التعبير عن الرأي الذي يضمنه القانون.
جمعية سنبدأ تلتزم امام أبناء المدينة وشعبنا بإعادة رسم جدارية النكبة والمحافظة عليها ولو تم محوها الاف المرات"، بحسب البيان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]