نحن في عز موجة هي الأعلى والأطول، تاريخيا. وقد جرى خلال الأيام الماضية كسر أرقام قياسية من ناحية درجات الحرارة، ففي القدس مثلا تم كسر رقم قياسي عمره 140 عاما، حيث تم قياس درجة الحرارة الليلية الأعلى في تاريخ المدينة، وفي أماكن أخرى في البلاد جرى كسر أرقام قياسية إضافية، وحين تكون هنالك موجة حرارية شديدة لم نر مثلها قبلا، فإن هنالك تأثيرا مباشرا لها أيضا على الشبكة الكهربائية أيضا. إذ جرى خلال نهاية الأسبوع الماضية كسر أرقام قياسية من ناحية استهلاك الكهرباء في يومي الجمعة والسبت، وذلك بشكل أساسي بسبب تشغيل المكيفات بكثافة لدى المستهلكين الأفراد. ويضاف إلى هذا كلّه الأرقام القياسية في استهلاك الكهرباء على المستوى القطري، وهي أرقام قد جرى كسرها مرارا وتكرارا وعلى التوالي خلال الأيام الماضية.
موظفو الشركة ومدرائها في الميدان
هذا، ويتواجد موظفو الشركة ومدرائها في الميدان في مواضع مختلفة في أرجاء البلاد على امتداد ساعات النهار ويقومون بمعالجة الأعطاب لغرض إعادة الكهرباء لجميع الزبائن، من دون أية تفرقة بين البلدات.
من جهتهم، يواجه العمال في الميدان موجة حرارية شديدة وظروف جوية استثنائية تتسبب في إحداث ماسات كهربائية وحرائق في المعدات (كالحرائق في المحولات والفيوزات).
لقد جرى إرفاد الطواقم بطواقم معززة، وهي لا تزال تعمل على مدار الساعة في ورديات كاملة، تتوالى على 24 ساعة يوميا، طيلة أيام الأسبوع السبعة.
خلال ايام الأسبوع قمنا بأعمال تصليح في كل مكان تمكنا من الوصل اليه
مع ما تقدّم، فإن المدة التي تستغرقها معالجة الأضرار متواصلة وقد تستمر في حالات معينة لأوقات طويلة.
إن ضغط الحرارة يتسبب في ظاهرة تتمثل في الأضرار المتكررة، وطواقمنا تعالج هذه الأضرار أيضا.
تشويشات
هذا، ونشهد في جزء كبير من البلدات العربية الواقعة في الجليل والنقب تشويشات ناتجة عن مئات حالات الربط غير المعترف بها، والتي تتسبب في انهيار الشبكة، وكل مرة يتم فيها إعادة تفعيل هذه الروابط بعد ساعات من إصلاح الشبكة، تتسبب في تكرار العطب.
منذ الآن، ومع تشخيص المواقع "الحمراء" (ولا نقصد هنا الحمراء بسبب كورونا)، تعمل الشركة بشكل فوري لإجراء تحسينات في تلك المواضع.
إلى ذلك، تعمل الشركة في البلدات التي تم تعريفها بوصفها حمراء، بناء على منسوب الإصابة بكورونا، في ظل ظروف الحماية وفقا للتوجيهات، وهذا ما من شأنه أن يضع قيودا على نشاط العمّال في ظل الحرارة المتطرفة.
نعتذر لزبائننا عن الإزعاج
من المرتقب أن تحل علينا أيام شديدة الحرارة خلال الأسبوع، ومن المرتقب أيضا أن يتسبب ذلك في ضغط على الشبكة الكهربائية. إننا نطالب الجمهور بالتحلي بالصبر ومعرفة أن هنالك العشرات من طواقمنا منتشرة في أرجاء البلاد، وهي آتية لإصلاح أي عطب بالسرعة الممكنة. إننا نصل الليل بالنهار لكي يتمكن كل مواطن في البلاد، حتى في عز مرحلة كسر الأرقام القياسية من ناحية استهلاك الكهرباء، من الحصول على الكهرباء في منزله ومكتبه، ونحن نطلب من المواطنين صبرهم وتعاونهم.
نعتذر لزبائننا عن الإزعاج ونعمل بقوى معززة من أجل معالجة وإصلاح الأضرار.
مرفق فيديو لمقابلة مع السيد أورن هلمان نائب مدير عام شركة الكهرباء يتطرق ويجيب على أسئلة متعلقة بالفترة الحالية والارتفاع بدرجات الحرارة
[email protected]
أضف تعليق