زار وزير الاقتصاد والصناعة، عمير بيريتس، اليوم، أسرة يعقوب أبو القيعان في حورة وأم الحيران، معربا عن أسفه للحدث المأساوي. "انا هنا قبل كل شيء للتعبير عن أسفي لفقدان الحياة. الحدث المأساوي سلب حياة الشرطي ايرز عمدي ليفي، وحياة الأب والأخ يعقوب أبو القيعان. أريد أن أقول بكل وضوح وبشكل لا لبس فيه: لقد جئنا لننصف اسم يعقوب. لنأتي ونقول إنه لم يكن هناك أي سبب لأن تجتاز العائلة والأرملة المربيّة، فترة الصقت فيها وصمة عار على العائلة، ووصمة عار على اسم يعقوب. كل مواطن في دولة إسرائيل يجب أن يعرف أنه عندما نأتي ونعتذر ونتخذ الإجراءات ونمتثل أمام الأسرة، فإنّ هذا واجبنا".



وشدد الوزير بيرتس: "نحن ندعم أجهزة التحقيق وتطبيق القانون وعند الحاجة لإجراء مراجعة وفحص داخلي يجب عمل ذلك، لكن لا علاقة بين الحادثتين. ولا أي علاقة. أهنّئ رئيس الوزراء الذي اعتذر وساعد بذلك في تبرئة اسم يعقوب ولكن يجب أن يبرئ اسمه هو في المحكمة. كما أقدّر العائلة التي لا تتحدث عن الانتقام وانّما تريد تحويل الحدث كرافعة للتعايش وتجديد الاعتراف المتبادل بين المجتمع الإسرائيلي ككل والمجتمع العربي والمجتمع البدوي على وجه الخصوص".



وأعلن الوزير بيرتس عن تشكيل طاقم مشترك مع وزير القضاء. واضاف "تحدثت مع وزير القضاء أمس واتفقنا على تعيين طاقم خاص من وزارة القضاء وممثلين عني بصفتي المسؤول عن تسوية قضية البدو في المنطقة، وبحثنا في ما يجب القيام به لمساعدة الأسرة، الأرملة هنا والأرملة في أم الحيران.



وفي نهاية حديثه، شدد الوزير بيرتس بقوة مخاطبًا الأسرة: "أنتم لا تبحثون عن الانتقام، بل عن إجابة تكون بشرى لجميع مواطني دولة إسرائيل بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، وتلقي رسالة يحتاجها المجتمع الإسرائيلي بشدة، لبدء عمليّة إشفاء للعلاقة ما بين المجتمع الإسرائيلي عامةً والمجتمع البدوي. لقد أخذت على نفسي دورًا ليس سهلا. أعرف الجو الصعب الذي كان هنا. لدينا التزام ببذل كل ما في وسعنا لعلاج هذا الجرح المفتوح".


--

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]