أصدرت عائلة القدوة، عائلة الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، بياناً بخصوص التصريحات الأخيرة لأرملته، سهى الطويل.

وقالت العائلة في بيانها: "إن التصريحات غير المسؤولة التي أطلقتها سها الطويل زوجة الرئيس الراحل ياسر عرفات بحق القيادة السياسية للشعب الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلا لأنها لا تنسجم مع ثقافة وأدبيات وأخلاق عائلة عرفات القدوة".

وأكدت أن سها الطويل لم تحصل علي موافقة من عائلة عرفات القدوة للتحدث باسمها عبر وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن الطويل تستغل "تستغل اسم زوجها الشهيد القائد ياسر عرفات للتحدث باسم الشعب الفلسطيني مستغله مكانة ورمزية الشهيد ياسر عرفات في ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني".

وشددت العائلة على احترامها المطلق لجميع القرارات السياسية الصادرة عن جميع الدول، لأن ذلك يعتبر شأناً داخلياً لا علاقة للدول الأخرى بهذه القرارات.

كما أكدت احترامها وتقديرها والتزامها بجميع القرارات الصادرة عن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس.

ورفضت العائلة بشكل مطلق حرق علم أو صورة أي ملك أو رئيس أو أمير في الميادين العامة لفلسطين.

وتمنت توحيد الجهود الفتحاوية من أجل النهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني إجلالا واكراما لروح المؤسسين للحركة وعلي رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات والشهيد خليل الوزير والشهيد صلاح خلف.

كما تمنت العائلة لشعبنا الفلسطيني العظيم أن ينعم بالأمن والرخاء والاستقرار.

واتهمت كل من رئاسة السلطة الفلسطينية وحركة فتح أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بشن حملة "مغرضة ومشبوهة" وذلك عقب تصريحاتها عبر شاشة قناة "العربية.

وبدأت تصريحات سهى عرفات نهاية أغسطس المنصرم والتي قالت فيها أنها "سفتح أبواب جهنم على بعض قيادات السلطة الفلسطينية".

وحسب ادعاء عرفات، فقد وصلتها تهديدات من السلطة الفلسطينية في أعقاب اعتذارها للإمارات، فردت بتهديدات قالت فيها "بمقدوري فتح باب جهنم ضدهم، إن أرادوا سنفتح صفحاتهم، نقاط قوتي ذاكرتي، لدي كل ما كتب ياسر عرفات عنهم، وهو كتب عن كل واحد منهم، إن نشرت نقطة أو قصاصة من ما كتب عرفات عنهم، سأحرقهم أمام شعبهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]