اقر كابنيت الحكومة لشؤون الكورونا فرض أغلاق جزئي على عددٍ من البلدات المصنفة حمراء، منها ام الفحم والتي يسجل فيها يوميًا ارتفاع بعدد المصابين بوباء الكورونا، حيث يجد أصحاب المصالح أنفسهم بين المطرقة والسندان، فمن جهة يرغبون بالحفاظ على التعليمات والمساهمة قدر الإمكان من تفشي الوباء، إلا أنه وفي المقابل فأي قرار بفرض الأغلاق سيعود بالضرر الاقتصادي عليهم، لا سيما وأنّ المصالح العربية والتي تشكل 10% من مجمل المصالح في إسرائيل، باتت قريبة من الانهيار بفرض فرض التقييدات والأغلاق.
وفي هذا السياق، تجوّل مراسل موقع "بكرا" في أم الفحم، حيث التقى عدد من المواطنين وأصحاب المصالح.
مؤيد لفرض اغلاق
الحاج خالد محاجنة، صاحب مطعم "فتافيت" قال لـ "بكرا": لا شك أنّ الجميع يمر بظروف وأوضاع استثنائية، وخصوصًا في مدينة ام الفحم. الوضع مقلق جدًا وهذا نتيجة الاستهتار الصارخ وعدم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، وأهم المسببات هي إقامة حفلات الأعراس وعدم لبس الكمامة وعدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأضاف محاجنة: انا مؤيد قرار فرض اغلاق على مدينتا، وأغلاق المصالح التجارية فهو العلاج لانتشار الوباء في مدينة ام الفحم، مع كل الأسف علينا نشد على أيدينا، ونتحمل حماية لأبنائنا وبناتنا .
وأختتم بالقول: يرجى المحافظة على التعليمات، وفقط عبر ذلك سنمر الأزمة سريعًا.
من جانبه قال احمد اغبارية، من أصحاب محلات "حنتوشي": يوجد قلق ويجب على أهالي مدينة ام الفحم الحفاظ على التعليمات والحد من الأعراس، لنجعل بهجتنا سلامة احبائنا.
وأضاف: فرض الأغلاق هو تحصيل حاصل، ورغم تداعياته أنا مؤيد له، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلدنا ام الفحم وأن يعافي ويشفي جميع مرضاها ومصابيها، وأن يرفع عنا هذا الداء والوباء والبلاء.
اغلاق جزئي
اما ابراهيم ابو رجاء، صاحب مسمكة " داوود ابو رجاء" فقال: انا بين مؤيد ومعارض للأغلاق في مدينة ام الفحم. على جميع الأعراس وبيوت الاعزاء ان تتوقف، لأنه السبب الوحيد لانتشار العدوى، اقترح ان يحرص الجميع على القانون وان يضع الكمامة حتى لو لم يؤمن البعض بوجود الكورونا، وذلك من اجل سلامة كل فرد في البلد.
وأضاف: أؤيد الاغلاق لفترة زمنية قصيرة وليس طويلة حتى نتمكن من الانتعاش اقتصاديًا. ونناشد أهلنا في أم الفحم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وعدم الاستهتار بهذه الجائحة.
[email protected]
أضف تعليق