يرجّح الأمن الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني، سيحاول تنفيذ هجوم انتقامي على مقتل عنصر له في سوريا، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل، تزامنا مع احتفالات إسرائيل برأس السنة العبرية، أي في الأسبوعين القادمين.

وعُزز هذا الترجيح، بعد خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله الأحد الماضي، حينما أعرب عن تصميم حزبه على تنفيذ الهجوم. ولا يعرف الجيش الإسرائيلي على وجه اليقين، "الخطوط العريضة للهجوم"، لكنه لا يستبعد إمكانية إطلاق صواريخ على بالقرب من مزارع شبعا، او تسلل عناصر لحزب الله إلى إسرائيل، أو إطلاق نيران مضادة للدبابات. ومنذ مقتل عنصر حزب الله في سوريا، يحاول الحزب الرد على ذلك، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل.

ومنذ ذلك الحين، أبقت إسرائيل على حالة التأهب القصوى على طول حدودها الشمالية مع لبنان. وتعزز التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مع نسب هجومين في سوريا إلى إسرائيل في غضون 48 ساعة، بعد نحو شهر من عدم نسب أي هجوم لها هناك. وبحسب التقارير، فقد هاجمت إسرائيل مطار دمشق الدولي في 31 أغسطس / آب، وقاعدة T-4 الجوية في 2 سبتمبر / أيلول. وكشف تقرير استخباراتي أن الحديث يدور عن أهداف مرتبطة بالقوات الإيرانية في سوريا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]