على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، إلا أنّ جرائم العنف والقتل لا زالت تأخذ حيزًا واسعًا وبشكل خاص في المجتمع العربي.

وللأسف، تحوّلت الجرائم إلى أمر عادي حيث اصبح السماع بمثل هذه الجرائم جزء من حياتنا اليومية، يأتي هذا وسط تجاهل تام من قبل الشرطة للعنف المستشري في مجتمعنا.

قبل يومين، وفي ذات السياق، فجعت مدينة الرملة بمقتل مربية الاجيال شريفة ابو معمر البالغة من العمر ثلاثين عاما، بسبب رصاصة طائشة، وكان الحادث مرتبط بشجار عائلي وقع قبل ثلاثة أشهر بالقرب من منزل الضحية، سبقه نزاع بين العائلتين حيث عاد المجهولون واطلقوا النار على منازل التابعة لعائلة ابو معمر إلا ان احد الرصاصات أصابت المربية شريفة ابو معمر التي كانت تعد الطعام لرضيعتها.

ابو معمر فقدت حياتها، في الوقت الذي كانت تسعد به لأستقبال طلابها للعام الدراسي الجديد، فقد زينت الصف قبيل مقتلها بساعات.

كان من المحتمل منع الجريمة 

وفي حديث مراسلنا مع قريب المرحومة، سعيد ابو معمر قال: الضحية كانت معلمة رائعة وملتزمة بعملها، علما أنها تعمل في أصعب أحد المدينة.

وأضاف ابو معمر: شريفة كانت لطيفة تجاه الجميع صغير وكبير ودائما كانت تتحدث عن طلابها كما لو كانوا أطفالها، بالإضافة إلى الثلاثة الذين كانوا لديها بالفعل في المنزل.

ووجه لوم وقال: العنف نابع من إهمال متعمد من قبل الشرطة لانتشار الجريمة. لقد توجهت لشرطة قبل نحو فتره قصيره اعلمتهم أن مجهولين قاموا بأطلاق النار على منازلنا، الا ان لم نرى أي تحرك.

وأختتم ابو معمر بالقول: شرطة إسرائيل، لو نفذت مهامها بحفظ الأمن والآمان وطبقت القانون في مجتمعنا، لما حدث هذا القتل على الإطلاق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]