عبرت المؤسسة الامنية الاسرائيلية عن قلقها بشأن انهيار محتمل للسلطة الفلسطينية.

وتقول صحيفة معاريف العبرية ان هذا هو السيناريو الأكثر خطورة ، والذي يُعرّف في إسرائيل بأنه عامل دراماتيكي يمكن أن يؤثر على الاستقرار الأمني ​​ في الضفة الغربية نظرا لسوء الاوضاع الداخلية في السلطة والذي يوصف بانه الأكثر صعوبة على الإطلاق.

واضافت الصحيفة "ان السلطة تجد صعوبة في فرض النظام والقانون حيث انتشار المخدرات والاسلحة آخذ في الارتفاع بشكل كبير ، والوضع الاقتصادي صعب والكورونا تجعل الصورة أكثر تعقيدًا وإحباطًا."

بعد سنوات عديدة تم فيها التطرق في إسرائيل إلى تهديدات الرئيس أبو مازن في إسرائيل بإلقاء المفاتيح وتفكيك السلطة الفلسطينية، تحدث مراقبون في إسرائيل انه ورغم أن إسرائيل تنازلت عن الضم ، فان أبو مازن ليس مستعدًا للنزول عن الشجرة ويواصل رفض تجديد العلاقات واستئناف التنسيق الامني.

وتضيف الصحيفة العبرية ان المؤسسة الامنية تبذل جهدًا لتجديد التنسيق الأمني ​​بين الطرفين ، لكن دون جدوى حتى الآن على الرغم من أن شخصيات أمنية ورسمية إسرائيلية، تواصل اللقاءات مع جهات فلسطينية وازنة مقربة من أبو مازن، وذلك لإعادة التنسيق الأمني.

كما ان خطوة دراماتيكية من جانب ابو مازن ستؤثر بشكل فوري على الاستقرار الأمني واسرائيل تراقب ذلك.

وعلى الرغم من وقوع عملية قتل حاخام في بيتاح تكفا وعملية الدهس امس تختم الصحيفة بالقول" من المبكر جدا أن نشهد موجة تصعيد قريبة في الضفة الغربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]