شيّع المئات من أهالي اللد والرملة، بينهم الطلاب، جثمان المربية شريفة ابو معمر والتي طالتها أمس رصاصة طائشة أثناء تواجدها في مطبخ بيتها واثر شجار أندلع بين عائلتين لا يمت للضحية بصلة. 

وتركت المغدورة خلفها 3 أطفال آخرهم ليان التي ولدت في شباط الأخير وتبلغ من العمر اشهر، فيما بلغت المغدورة بموتها الـ 30 عامًا. 

وعرفت المغدورة بالمربية النشيطة في مدرسة "درور التكنولوجية"، حيث نظمت العديد من الفعاليات المنهجية واللامنهجية لطلاب المدرسة، منها فعاليات مناهضة للعنف!. 

ونجحت ابو معمر وقبل وفاتها في ترتيب وتنظيم دخول الطلاب إلى المدرسة، حيث عملت على تحضير بطاقات لإستقبالهم، إلا أنه وللأسف لم تتواجد في الإستقبال. 

ونعت الأسرة التربوية في المدرسة ابو معمر مؤكدة على أنها توفيت متممة واجبتها التربوية والمجتمعية والدينية.

تمديد اعتقال المشتبهين 

وفي سياق متصل، قالت الشرطة في بيان لها أنه ومع الانتهاء من الجلسة التي عقدت في محكمة الصلح في ريشون لتسيون للنظر في طلب الشرطة لتمديد توقيف المشتبهين الثلاثة بضلوعهم في جريمة قتل التي وقعت في حديقة حمل في الرملة، مددت المحكمة توقيف المشتبه البالغ 26 عاما بعشرة ايام والمشتبهين الاخرين (25،30 عاما) بستة ايام على ذمة التحقيق.

وكانت قد اصدرت المحكمة امر حظر النشر على جميع تفاصيل التحقيق والمشتبهين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]