في تعقيبها على مقتل المربية شريفة أبو معمر قالت النائبة عايدة توما-سليمان:" لا يمكن وصف بشاعة هذا الحدث الذي تقتل فيه امرأة داخل بيتها من رصاصة طائشة. أم لأطفال أصغرهم ما زالت رضيعة، ومربية كانت تتجهز لافتتاح العام الدراسي الجديد وتقوم بتنسيق البالونات لادخال البهجة والسرور لقلوب طلابها".

وأضافت النائبة:" شريفة تركت وراءها أطفال وطلاب سيكون درسهم الأول في هذا العام الدراسي بأن لا أمان حتى في البيوت، ويد الاجرام تطال حتى من هُم مُحبين ومعطاءين".

وأكدت توما-سليمان على أنه:" بعد نضال طويل تقرر تحضير خطة حكومية لمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، مر أكثر من عشر شهور على ذلك ولا نرى أي تحرك جدي، وكأن قرار بناء الخطة يعفي السلطات من مسؤوليتها لحماية المواطنين العرب.

وتابعت:" المطلوب هو تحرك فوري الآن بعيدًا عن الخطة التي تحتاج إلى فترة طويلة حتى ترصد لها الميزانيات وتقر في الحكومة، فعصابات الاجرام لن تنتظر الخطة حتى تتوقف عن ممارسة اجرامها".

واختتمت توما-سليمان قائلة:" شريفة ضحية أخرى تسقط بسبب تغاضي الشرطة عن مجموعات الاجرام المنظم وفوضى السلاح، ولكنها لن تكن الضحية الأخيرة اذا لم يكن هناك تحرك جدي وإذا لم ننتفض ونرفض هذا الواقع الأليم الذي يحصد أرواح الأبرياء".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]