أبلغ النّجم الأرجنتيني، وقائد فريق "برشلونة" الإسباني لكرة القدم، ليونيل ميسي، إدارة النادي بقراره الرحيل عن أروقة "كامب نو"، في رسالة رسمية قام بإرسالها عن بعد.

واستخدم الأرجنتيني خدمة تعرف باسم "بوروفاكس"، وهي خدمة تقدمها هيئة البريد في إسبانيا لإرسال الوثائق والمستندات التي يكون فيها من الضرروي إثبات وصولها وتسليمها.


وتستخدم هذه الخدمة حينما يحتاج المرسل إلى أن يثبت أن المستلم قد استقبل بالفعل الوثيقة وتسلمها في التاريخ المحدد، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وتقبل أي محكمة في إسبانيا بالإيصال الذي يحصل عليه المرسل بعد إرساله المستند وتعتد به كدليل على أن الوثيقة قد تم تسليمها بالفعل.

ويتم إرسال "بوروفاكس" في الأصل عبر الفاكس إلى هيئة البريد الإسباني والتي تقوم بدورها بأخذ نسخ معتمدة من الفاكس كي تثبت ماديا ما تم إرساله قبل توصيل الوثائق إلى الشخص المستقبل، ثم إرسال إيصال توصيل إلى المرسل.
ويعوّل الأرجنتيني على بند في عقده يتيح له الرحيل عن النادي، وكان ذلك من المفترض أن يكون بحلول الحادي والثلاثين من أيار.


ومع ذلك يقول محامو اللاعب إن تمديد الموسم بسبب تفشي جائحة فيروس "كورونا" يعني أنه كان أمامه فترة أطول كي ينهي عقده مع "البلوغرانا".

وبموجب تلك الحجة، يتوجب أن يخبر ليونيل ميسي برشلونة أنه سيرحل قبل نهاية الموسم، وهو ما يقول محامو اللاعب أنها مع نهاية بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث أقيم النهائي في الثالث والعشرين من آب الجاري، بحسب ما نقل موقع "آس" الإسباني.

وباستخدامه خدمة "بوروفاكس"، سيقدر ليونيل ميسي على إثبات أنه أخطر "برشلونة" بموعد محدد (يقال إنه في العشرين من آب الجاري) بأنه سيفعل حقه في إنهاء تعاقده "البارسا".
وإذا ما سلك "برشلونة" المسار القضائي، سيستطيع محامو ميسي أن يستخدموا "بوروفاكس" في إثبات أنهم أخطروا النادي برغبة اللاعب في الرحيل في هذا الموعد، ما يعني أن "البارسا" لن يمكنه أن ينفي تسلم الخطاب، أو أن الخطاب قد وصل متأخراً.

هذا وأثار قرار ميسي، بشأن الرحيل عن النادي موجة من الغضب في صفوف مشجعي الفريق.

واحتشد المئات من مشجعي الفريق الإسباني، ليل أمس الثلاثاء، حول ملعب الفريق مطالبين ببقاء الأرجنتيني ورحيل رئيس النادي، جوسيب بارتوميو.

وندّدت الجماهير الغاضبة بسياسة رئيس النادي في التعامل مع نجم الفريق، مطالبينه بإجراء انتخابات مبكرة.


المصدر: سبوتنيك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]