بمزيد من الحزن والأسى نعت أسرة مشفى العائلة المقدسة في مدينة الناصرة بكافة كوادرها، اليوم الأربعاء، الطبيب عزيز سليم سروجي، الذي وافته المنيه صباح اليوم في المينة الذي قضى فيها أياما وليال في تقديم الخدمات الطبيه لأهل المدينة وكافة القرى المجاورة.
وجاء في بيان المشفى: "إدارة وأطباء رهبانا وراهبات وممرضي وموظفي مستشفى العائلة المقدسة يشاطرون أهل الفقيد حزنهم ويتقدمون منهم بأصدق مشاعر المواساة، سائلين الرب أن يسكنه مع الأبرار والقديسين. طوبى لمن اخترته وقبلته يا رب ليسكن في ديارك الى الأبد"
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
عزيز علينا أن نراك ترحل أيها العزيز الدكتور عزيز السروجي. اجل، هكذا كانت اسرتي تسميه ونحن مقيمين في قرية الرينة في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. كان طبيبي منذ رأيت النور وطبيب والدتي المرحومة بدرية اسماعيل محروم وطبيب والدي المرحوم الشيخ محمد الأزهري البروقيني وطبيب جميع شققياتي واشقائي منذ ان افتتح عيادته في الناصرة عام النكبة. كم انسان عالج الدكتور عزيز وشفى ولولا الإسراف في القول لقلت بل كم مريض أحيا كما كان يفعل السيد المسيح. كان الراحل العزيز محجة للمرضى من اقاصي قرى الجليل والمثلث خلال عقود من السنين خاصة في سنيي الحكم العسكري وقد افتقد الآسي وعز في ديارنا الطبيب. عزيز علينا أن نراك ترتحل ايها العزيز. ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر. سلام عليك أيها الطبيب الانسان وسلام ابدي على روحك ! الف مرحي لذكراك! علي الازهري
الدكتور عزيز السروجي كان علما من أعلام الطب في الشمال وعاصمته الناصرة. كل كبار السن يذكرونه بالخير.