تم انتخاب الإعلامي ياسر العقبي، ابن النقب، عضوا في مجلس الصحافة القطري، والذي بدأ رحلته مع عالم الصحافة والإعلام عام 1987، ويحمل اللقب الثاني (ماجستير) في الإعلام السياسي من جامعة تل أبيب، ويعمل اليوم مراسل قناة "مساواة" الفضائية وصحيفة "كل العرب" وراديو "الناس".
بدأ الصحفي رحلته في الصحافة العربية والعبرية كرئيس تحرير صحيفة "البيداء" - وهي أول صحيفة عربية في النقب - وفي "الأسبوع العربي" وفي المقابل عمل مراسلا لصحيفة "كل العرب" في منطقة الجنوب لأكثر من عقد من الزمان، حتى عودته إليها قبل أكثر من عام. وعمل مراسلا لقناة "معا" الفضائية لمدة أربع سنوات. ويعمل مراسلا لقناة "مساواة" الفضائية في منطقة الجنوب منذ يناير/كانون الثاني 2017. وقد أنضم إلى طاقم راديو "الناس" منذ انطلاقتها في مطلع العام 2020.
أما في الصحافة العبرية فقد شغل منصب محرر أخبار في صحيفة "كول-بي" العبرية في بئر السبع والنقب لمدة ست سنوات، وشغل منصب رئيس تحرير صحيفة "شيفع" لمدة عشر سنوات، وهو الصحفي العربي الأول الذي شغل هذا المنصب. وكان من مؤسسي صحيفة "يسرائيل بوست" ومسؤول الشؤون العربية فيها حتى اندماجها مع "معاريف"، حيث يعمل مراسلا لشؤون الشرق الأوسط والشؤون العربية في صحيفة "معاريف" من شبكة "جيروزاليم بوست" منذ عام 2014.
وبدأ مؤخرا العمل كمستشار إعلامي في شركة العلاقات العامة PR Public Line. وقد تمّ اعتماد مقالاته وأخباره في دراسات وأبحاث أكاديمية في البلاد والخارج بعدة لغات عربية وعبرية وأجنبية.
وفي العام 2012 انضم إلى "منظمة الصحافيين" وتمّ في تموز 2016 انتخابه عضوا في سكرتارية منظمة الصحافيين، وعضوا في مجلس الإدارة في المنظمة ورئيسا للجنة النهوض بالصحافيين العرب في الداخل. ومنظمة الصحافيين مسؤولة عن تحسين ظروف الصحافيين في وسائل الإعلام التي تمثلها المنظمة.
ولد في قرية غير معترف بها
ياسر نايف العقبي ولد في نوفمبر/تشرين الثاني 1969، وترعرع في قرية عرب العقبي مسلوبة الإعتراف في النقب، وفي السنوات الأخيرة يسكن في مدينة بئر السبع، وهو متزوج وأب لأربعة.
وعقّب العقبي على قرار انتخابه كعضو في مجلس الصحافة القطري: "أمامي الكثير من العمل وأتمنى أن أستطيع التأثير خاصة بكل ما يتعلق بتعيين مراقب داخلي في المواقع الإسرائيلية الكبيرة، خاصة بما يخص التعقيبات العنصرية. أشكر الزملاء في منظمة الصحافيين على الثقة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع".
بقي أن نشير، إلى أنّ مجلس الصحافة هي هيئة شعبية من بين أهدافها الحفاظ على حرية وسائل الإعلام كقناة للتعبير عن آراء الجمهور. ويهتم المجلس في تطبيق أسس آداب وأخلاقيات المهنة، والتي توفر حقوقا للمتضررين من نشر معين بخصوصهم. وتحدد هذه المنظومة الممنوع من نشره في الصحف، والحدّ من التوجهات المُقيّدة لنقل معلومات إلى الرأي العام الإسرائيلي، والعمل من أجل سهولة الوصول إلى المعلومات حول حدث ما أو قضية مطروحة في الميدان اليومي.
وللمجلس هيئة تنفيذية ولجان عمل متنوعة، ولكن قوته من خلال تعامله مع الجمهور والتأثير عليه. وتترأس هذا المجلس اليوم قاضية المحكمة العليا (متقاعدة) داليا دورنر.
[email protected]
أضف تعليق