تقام يوم غد تظاهرة في مركز المعلمين بئر السبع عند الساعة السابعة بتنظيم حراك نقف معًا وهو حراك جماهيري للنضال والأمل، وذلك للمطالبة لأهل الجنوب بلقمة عيش كريمة والصحة والمساواة لكل فئات المجتمع.

وحول المظاهرة نشرت الناشطة الاجتماعية العكّيّة غدير هاني المُشارِكة فيها، منشورًا عبر فيسبوك جاء فيه: "بعد سنوات من الإهمال، يصحو الجنوب ويخرج لاحتجاجٍ يطالب بالصحة ولقمة العيش للجميع، بالإضافة للتعامل بمساواة مع كل فئات المجتمع التي تعيش وتقيم في المنطقة وتسعى للعيش بكرامة. انضموا إلينا للمظاهرة! كم من الوعود يمكننا أن نصدق؟ ما هو مدى الانقطاع الذي يمكننا تحمّله؟ بينما يواصلون هم النزاع ما بينهم، إشغال المزيد من المناصب والادعاء بأننا "خرطة". عوضًا عن إنقاذنا من الغرق بالبطالة والاهتمام بضمان مستقبلنا، هم يعملون جاهدين على التفرقة بيننا وتفتيتنا - علمانيين ومتدينين، مركز البلاد وضواحيها، يهود وعرب. حان الوقت لنضع حدًا لكل ذلك، ولصرخ بصوتٍ عالٍ وواضح: كفى للتفرقة، كفى للإهمال، كفى للتمييز. الجنوب يريد رؤية جديدة ترتكز على السلام، المساواة والعدالة الاجتماعية. نلتقي يوم الخميس، 20.08، الساعة 19:00، في مركز المعلمين، بئر السبع".

هذا وفي حديث مع الناشط منير أبو عرار حول التظاهرة قال: "نحن متواجدون منذ بدء جائحة الكورونا في الميدان، محاولين تحصيل الحقوق والميزانيات والعيش الكريم للمواطنين المظلومين في الجنوب والذين أثرت عليهم الجائحة بشكل كبير جدًّا، كما ونُحاول أن نرفع الصّوت النّقباوي سواء في القرى المُعترف بها أو غير المعترف بها من أجل تأمين حياة أفضل لأهل النقب في ظلّ الكثير من الصعوبات والتّضييقات التي يمرّون بها".

وتابع قائلًا: "نأمل من الجميع التّضامن والمُشاركة في هذه التّظاهرة لنقف معًا وقفة واحدة نضع فيها حدًّا للحكومة اليمينية التي تقف بوجه المجتمع العربي وتُحاول اقتلاع المسكن والأرض والحقوق، علينا أن نُكثّف جهودنا العربية اليهودية في المطالبة بحقوق الفئات المستضعفة وعدم السكوت عنها أو اتّخاذ المواقف المحايدة، كما وأنّه حان الوقت لتتحمل الدولة المسؤولية الكاملة، ولا بُدّ وأن تُثمر الاحتجاجات لأنّنا نؤمن أنّه لا يضيع حقّ وراؤه مُطالب". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]