انهت الشرطة تحقيق لرئيس بلدية كريات موتسكين واخرين حول شبهات لمخالفات النزاهة العامة والفساد الاداري وقانون حماية الخصوصيات. تخلل التحقيق عدد من القضايا حيث حققت الشرطة خلاله مع عدد كبير من الضالعين عدد منهم تحت طائلة التحذير ومن ضمنهم حايم تسوري.
ادارت التحقيق الذي مفاده انتهاك خصوصيات سكان المدينة الوحدة القطرية لمكافحة جرائم الاحتيال التابعة للوحدة لاهاف 433 بالتعاون مع السلطة لحماية الخصوصيات في وزارة العدل وبمرافقة قسم السايبر في النيابة العامة.
كشف التحقيق المشترك استخدام قاعدة البينات الخاصة بسكان كريات موتسكين لفترة عدة سنوات, قاعدة البينات تتواجد في البلدية وتحتوي على معلومات حول جميع سكان المدينة حيث تم استخدامها لصالح رئيس البلدية خلال جولة الانتخابات, كما وتم استخدام اموال الجمهور لتحديث قاعدة البيانات لصالح احتياجات تسوري السياسية.
كما وتم جمع معلومات حول ميول كل مواطن السياسي في القاعدة التي تستخدمها البلدية وهكذا تم انتهاك خصوصياتهم.
خلال التحقيق وردت شبهات لمخالفات النزاهه العامة والفساد الاداري حيث توجة المشتبه خلال جولة الانتخابات عام 2018 الى احد العاملين في الحملة الانتخابية لاحد المتنافسين وتلقى منه معلومات قييمة بالمقابل لتلقي رشاوى ذات قيمة مالية.
كما وتم فحص شبهات لتنصت على اخرين وانتهاك خصوصياتهم حيث استأجرت البلدية شركة تعمل في المجال لفحص شبهات لنشر معلومات غير قانونية من البلدية وذلك بعد ضبط مشتبهين وبحوزتهما جهاز للنسخ وجهاز للتنصت على الشبكات واجهزة الوايفاي بالقرب من منزل احد المتنافسين لرئاسة البلدية. للتنويه لم توجه شبهات نحو رئيس البلدية في هذا الملف.
مع انتهاء التحقيق تعتقد وحدة التحقيق ان هناك قاعدة ادلة تكفي ضد حايم تسوري واخرين كل منهم وفق دوره بشبهات الفساد والاحتيال وخيانة الامانة وتلقي الرشاوى بظروف خطيرة وتشويش مجرى القضاة ومخالفات انتهاك الخصوصيات ومخالفات اخرى.
[email protected]
أضف تعليق