أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن السكوت عن الخيانة، أيا كان مستواها، خيانة عظمى، وأن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي احتل أرضا غصبا، وداس مقدساتنا، مسجدا وشعبا، هو نوع من الخيانة العظمى.

وشددت الجمعية، في بيان لها، على "أن القدس أخت مكة ومن خانها خانهما، ولا عذر له مطلقا، وأن فلسطين وديعة محمد عندنا، وأمانة عمر في ذمتنا، وعهد الإسلام في أعناقنا".

وقالت إن "أي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي يمثل خيانة للقانون الإنساني والضمير الأخلاقي، والأمة الإسلامية، وأن بيننا وبين العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا قوافل من الشهداء، وأنهار من الدماء، وآلاف من السجناء، وهي كلها تستنطق ضمائرنا، وتقض مضاجعنا، فنحرم أي نوع من أنواع التطبيع بيننا وبينهم".

وأكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن الدفاع عن فلسطين حق إنساني، وواجب ديني، ومطلب قومي، يقع على الفلسطينيين خاصة، وعلى كافة المسلمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]