بقرار من وزارة الصحة المغربية، ستتم إعادة تنظيم عملية تشخيص وعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، من خلال إشراك مختلف المراكز والمستوصفات الصحية، وذلك بالتزامن مع تزايد عدد المصابين بالعدوى.

وقال موقع "القناة الثانية المغربية" إن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، وجه مراسلة للمديرين الجهويين، أبرز خلالها واقع الوضعية الوبائية بالمغرب، التي تعرف تزايد أعداد المصابين، مما يفرض زيادة عدد الكشوفات وتوفير الرعاية الطبية للمصابين، وذلك من خلال، تنظيم شبكة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

وستقوم المراكز الصحية الأولية بإجراء "اختبارات الكشف السريعة" للحالات المشتبه إصابتها بالفيروس، أو التي يقوم أطباء القطاع الخاص أو الصيادلة بإحالتها من أجل معرفة تأكد الإصابة من عدمها.

وتشير المراسلة إلى أنه إذا كانت تحليلة الاختبار السريع إيجابية، يتم إحالة المصاب على المستشفى من أجل إجراء تحليلة PCR. وفي انتظار ظهور نتيجة التحليلة فإن المريض يلتزم بالحجر الصحي المنزلي.

وفي حالة، كانت تحليلة الكشف إيجابية، فإن الطاقم الطبي بالمركز الصحي يقوم بالانتقال إلى مكان إقامة المصاب بالفيروس، من أجل تقديم العلاجات له داخل بيته، وضمان متابعته الطبية، طبقا للإرشادات المعمول بها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]