في الجلسة الأولى التي انعقدت في مجلس النواب عقب الكارثة التي حلّت في مرفأ بيروت، صادق المجلس على إعلان حالة الطوارئ في العاصمة.

وعقدت الجلسة وسط اجراءات أمنية مشددة في محيط قصر "اليونيسكو"، حيث يعقد البرلمان جلساته منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، مع حضور عدد خجول من المتظاهرين.

وكانت الحكومة أعلنت عقب الانفجار حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين حتى 18 أغسطس، من دون إقرارها في البرلمان، إذ إن القانون يخوّلها إعلان الطوارئ لمدة 8 أيام فقط. ويتوجب عليها الحصول على موافقة البرلمان في حال تجاوز هذه المدة.

ويثير إعلان حالة الطوارئ خشية منظمات حقوقية وناشطين نظراً للقيود التي يتضمنها خصوصاً على حرية التجمّع.
ويمكن للجيش من خلالها "منع الاجتماعات المخلّة بالأمن"، بالإضافة إلى "فرض الإقامة الجبرية على من يقوم بنشاط يشكل خطراً على الأمن". كما يخوّله "الدخول إلى المنازل في أي وقت"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]