قد يعود لبنان اليوم إلى نقطة البداية في مكافحة فيروس كورونا المستجد إذ أنّ أعداد الإصابات التي ما لبثت أن انخفضت في الأسابيع الماضية، عادت لتسجّل اليوم ارتفاعًا قياسيًّا مع 63 حالة جديدة.

الخوف من المشهد الكارثي يتجدّد، وسط عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها في المناطق، مع فتح البلد جزئياً مطلع الأسبوع. عدم الالتزام بالتعبئة العامة وقرار التباعد الاجتماعي، وغياب أدنى درجات الوقاية في ثقافة البعض، ورفضهم وضع الكمامات في الأماكن العامة، فضلاً عن ارتياد الشواطئ برغم قرار المنع... كلّها مشاهد قد تنذر بالأسوأ صحيا في لبنان.
ففي رقم قياسي بعدد الإصابة بفيروس كورونا، سجلت وزارة الصحة العامة 63 حالة إصابة جديدة، رفعت العدد التراكمي إلى 1024 اصابة.
وفي تفاصيل الأرقام فقد سُجلت 36 إصابة بين المقيمين، منها 34 حالة مخالطة، كما سُجلت 27 حالة من بين المغتربين. وأجرت 2057 فحصاً للمقيمين، و90 فحصاً للوافدين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]