حذرت السلطات المغربية، مساء اليوم الثلاثاء، من "دور ملتبس" تقوم به إسرائيل في القارة الأفريقية تحت غطاء المساعدة، للتشويش على المبادرات الداعمة للقضية الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "هسبريس"، عن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، تأكيده أن إسرائيل تسعى للتشويش على كل المبادرات الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء في القارة الأفريقية أو في باقي القارات.

وجدد المالكي التأكيد على تمسك المغرب بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الأراضي الفلسطينية طبقا للشرعية الدولية، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وعودة اللاجئين.

وشدد على أن كل الفرقاء السياسيين المغاربة يجمعون على أهمية ومحورية القضية الفلسطينية، معتبرا أن هذا موقف الشعب المغربي ومجلس النواب عموما.

واعتبر المالكي أن العلاقات المغربية الفلسطينية متجذرة منذ سنوات، ولا يمكن للمغرب إلا مساندة القضية الفلسطينية من خلال إجماع وطني أساسي.

وأوضح رئيس مجلس النواب المغربي أن مستقبل العالم العربي والإسلامي مرتبط بمستقبل القضية الفلسطينية ولا يمكن الفصل بينهما.

وبيّن أن البرلمان المغربي ينسق مع المجلس التشريعي الفلسطيني وكافة البرلمانات الدولية، للدفاع عن المكتسبات المحققة للقضية الفلسطينية.

وكانت وسائل اعلام إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق، أن الحكومة الإسرائيلية سعت لعقد صفقة ثلاثية تضم كل من المغرب والولايات المتحدة الأميركية، تحصل بموجبها المغرب على اعتراف أميركي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية. إلا أن المحاولات باءت بالفشل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]