ردت كتلة "كحول لافان" التي يتزعمها بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، على توجه لموقع "بكرا"، مؤكدة أنّ الكتلة قررت التغيب غدًا، مما يعني عدم التصويت على مشروع قانون سيقدم غدًا أمام الكنيست بشأن منع أي شخصية متهمة بجرائم جنائية من الترشح للانتخابات المقبلة وتولي رئاسة الوزراء، في قانون يستهدف بالأساس بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة حاليًا.

وتقدم بالقانون عضو الكنيست، رئيس "يش عتيد"، يئير لبيد- زعيم المعارضة، الذي أعتبر قرار كحول لافان تواطؤًا مع نتنياهو.

وقالت الكتلة في ردها إلى موقع "بكرا" أنّ القرار بعدم المشاركة بالتصويت جاء بسبب تفاقم الخلافات داخل الائتلاف الحكومي.

وكان رئيس الائتلاف الحكومي ميكي زوهار، قد حذر من دعم حزب كحول لافان للقانون والذي سيتسبب بالتوجه إلى انتخابات، مما يرجح الآن الكفة لصالح عدم اجراء انتخابات مجددة.

جبن سياسي وعدم خبرة 

وفي تعقيبٍ على القرار، قال القيادي محمد دراوشة- مدير المجتمع المشترك في جفعات حبيبة: حزب كاحول لاڤان يتبنى كل حالات الجُبن السياسي، إضافةً الى اظهار عدم الخبرة في المناورات السياسية، ورجوفه بمجرد الحديث عن فكرة الانتخابات، لانه يعرف ان مصيره سيكون سيئا جداً، وسيخسر قدرًا كبيرًا من مقاعده الحالية، قد يفوق نصف المقاعد، وبذلك تنتهي دورة حياة هذا الحزب كبديل رئاسي، ويتراجع الى المقاعد الخلفية في السياسة الاسرائيلية يقاتل عَلى الفتات، لا اكثر.

وأضاف: تراجع غانتس عن دعم اقتراح بش عتيد هو اشارة لبنيامين نتنياهو انهم لن يكسروا القواعد التي ترتكز عليها هذه الحكومة، وانهم يرغبون بان تستمر، ويراهنون ان جانتس سيصبح بعد سنه وثلاثة اشهر رئيسا للحكومة بدل نتنياهو.ولكنهم في ذات الوقت يقنعون انفسهم، ان نتنياهو سيقوم فعلاً باحترام الاتفاق بتبادل رئاسة الحكومة، الامر الذي أشك فيه بل واعتبره شبه مستحيل.

وأوضح عن الخلاف على الميزانية: ازمة الميزانية هي ازمة مفتعلة من قبل نتنياهو لابتزاز كاحول لاڤان ليلزمهم اعطاء نتنياهو الحصانة في ملفاته القضائية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]