أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية بشدة أعمال "نشطاء التنظيمات الاستيطانية الإرهابية في بؤرة الإرهاب – يتسهار".
وأفاد الفلسطينيون أن اليهود هاجموا سيارات فلسطينية ورشقوها بالحجارة على الطريق المؤدي من نابلس إلى قلقيلية، مما أدى إلى إصابة أحد ركابها.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، أمس الأحد، "من جديد يطل الإرهاب اليهودي برأسه من "يتسهار" ليواصل اعتداءاته الاستفزازية العنصرية على المواطنين الفلسطينيين، ويهدد حياة المارة على الطرقات العامة".
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "هذا الاعتداء وغيره من الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ميليشيات المستوطنين المسلحة المنتشرة على تلال وهضاب الضفة الغربية المحتلة"، والتي "تمارس إرهابها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومزروعاتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم بحماية قوات الاحتلال."
وطالبت الخارجية الدول كافة "بوضع منظمات الإرهاب اليهودي المنتشرة في المستعمرات الإسرائيلية الموجودة في الضفة الغربية المحتلة على قوائم الإرهاب، وملاحقتها قضائيا ومنعها من دخول أراضيها، مؤكدة أن رعاية الحكومة الإسرائيلية لتنظيمات المستوطنين الإرهابية وإسنادها ودعمها لها هو إرهاب دولة منظم."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]