قام مدير "مجين إسرائيل" (درع إسرائيل) البروفيسور روني جامزو،امس الاحد، بتعيين أيمن سيف مسؤولا عن ملف الكورونا في المجتمع العربي.

ويأتي هذا بعد النجاح الذي حققه ايمن سيف في إدارة ملف الكورونا، من قبل وزارة الداخلية، خلال الموجة الأولى من ازمة الكورونا، ونجح سيف في إدارة أزمة كورونا نيابة عن وزارة الداخلية خلال الموجة الأولى، حين أقام وأدار مركز التحكم للمجتمع العربي في تل هشومير ، وشرع في إنشاء غرفة العمليات للجنة القطرية للسلطات المحلية.

شغل سيف العديد من المناصب الحكومية العليا ، كان آخرها مديرًا لسلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي في مكتب رئيس الوزراء ووزارة المساواة الاجتماعية.

عن هذا التعيين تحدث مراسلنا مع ايمن سيف الذي شدد على ضرورة التكاتف والالتفاف سوية من اجل مكافحة فايروس الكورونا، حيث قال : بداية اشكر وزارة الصحة والبروفسور جامزوا على منحي هذه الثقة، وتعييني في هذا المنصب الذي هو بمثابة تكليف وليس تشريف، ويتطلب علينا العمل بشكل جاد ومتواصل، وخاصة بان الموجة الثانية جاءت اصعب على المجتمع العربي، مع ازدياد حالات الإصابة بالفايروس .

تكاتف توعية وارشاد

وأضاف :" من منصبي هذا سنعمل سوية مع كل مؤسسات المجتمع العربي من هيئات وسلطات محلية، لان من المهم جدا ربط كل الجهات معا، وسنتعاطى مع هذه الأمور كلها بصورة مهنية جدا، سنحاول التركيز على كل بلد وبلد، وسنتابع الإصابات والناس الذين طُلب منهم الدخول الحجر الصحي، وذلك من خلال جلست واجتماعات مع كل الجهات، والتركيز سيكون اكثر على التوعية من خلال وسائل الاعلام، وحسب الحاجة سوف نعطي الحلول، لذلك من المهم التكاتف مع السلطات المحلية والدفاع المدني ومع المواطنين أيضا لانه في العمل المشترك سوف نواجه هذا الفايروس بطريقة ناجعة"

استهتار للمجتمع العربي بتعامله مع الموجة الثانية

وتابع ايمن سيف :" لا شك اننا نرى اختلاف في تعامل المجتمع العربي مع الموجة الثانية، اذ خلال الموجة الأولى كان هنالك انضباط اكثر وتقييد في التعليمات، ولكن للأسف ما نشهده في الموجة الثانية يوجد به نوع من الاستهتار من قبل أبناء مجتمعنا، وهذا يتضح من المناسبات التي نشهدها في بلداتنا العربية، حيث لا نرى هنالك تقييد بالتعليمات، والافراح والاعراس نراها تقريبا في كل ساحة وبيت في مجتمعنا العربي، وهذا يتطلب منا كمسؤولين ان نتوجه الى جميع المواطنين بالتقييد بالتعليمات، لألا نصحى في يوم ما على انتشار واسع لهذا الفايروس، ولهذا سنكثف من حملات التوعية ، ولكن من ناحية أخرى يتوجب على المواطنين التعاون معنا، والتكاتف لنكون جميعنا جسما واحدا لمواجهة هه الجائحة .

وبما يتعلق بالميزانيات اللازمة قال ايمن سيف :" بالطبع هذا يتطلب ميزانيات للسلطات المحلية، وهذا ما نطالب به، وهنالك تجاوب من قبل المؤسسات والمكاتب الحكومية لدعم السلطات المحلية، التي أبدت استعدادها للتعاون معنا، ولكن اعود وأكرر بان الحل للخروج من هذه الازمة هو التعاون بين جميع الجهات، والتنسيق بينهما، والتقييد بالتعليمات والتعامل مع هذه الازمة بجدية متناهية". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]