أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن بلاده بصدد إرسال فرق إنقاذ إضافية، وإمدادات غذائية وطبية لتقديم المساعدة للبنان على خلفية انفجار مرفأ بيروت.

ووفق الديوان الملكي فقد قال الملك عبدالله خلال المؤتمر الدولي لحشد الدعم للبنان، إن "الأردن بدأ بإرسال مساعدات طبية، ومستشفى ميداني، ومواد إغاثية أخرى. كما سنقوم قريبا بإرسال فرق إنقاذ إضافية، وإمداداتٍ غذائية وطبية لتقديم المساعدة على المدى القصير. وسيكون وزير الخارجية الأردني في بيروت هذا الأسبوع، ليتابع في الميدان كيفية مساهمة الأردن في تكامل جهود الإغاثة".

وقال العاهل الأردني: "كما شهدنا في الجائحة العالمية (تفشي فيروس كورونا المستجد)، فإن الأزمة اللبنانية، بكامل أبعادها، تبين لنا أننا جميعا معرضون للخطر، إن لم نعمل مع بعضنا لنتخطى المصاعب"، مبينا أنه "لا بد أن يستند طريقنا نحو الأمام إلى إعادة ضبط العولمة، التي تتطلب تكاملا أفضل في مواردنا، وتفضي إلى تآزر وازدهار عالميين".

وأضاف أن "الأردن مستعد للقيام بدوره، عبر توفير نقطة انطلاق ومركز لوجستي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الدولية والإقليمية إلى لبنان".

تعزيز المخزون الغذائي 

كما أشار الملك عبد الله الثاني إلى انه وعلى المدى الطويل، وبالعمل مع شركاء دوليين آخرين، فإن الأردن مستعد لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز المخزون الغذائي الاستراتيجي في لبنان، بالإضافة إلى دعم قطاع الطاقة والنظام المالي، فضلاً عن قطاع الأعمال والشركات.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلال افتتاح المؤتمر على ضرورة التحرك بسرعة وفعالية "لأن مستقبل لبنان على المحك"، قائلا إن بلاده تعمل ما في وسعها "لتجنب الفوضى في لبنان، لأنها لا تخدم الوضع".

بدوره قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إنه التزم أمام اللبنانيين بتحقيق العدالة، وأكد "أن لا أحد فوق سقف القانون، وأن كل من يثبت التحقيق تورطه في انفجار مرفأ بيروت سوف يحاسب وفق القوانين اللبنانية".

من جهة أخرى، ناشد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، التكاتف والنأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية.

وحتى الآن، قدمت فرنسا 50 مليون يورو، وألمانيا 20 مليون دولار، والكويت 41 مليون دولار، وقطر 50 مليون دولار، والمفوضية الأوروبية 63 مليون يورو.

المصدر: سبوتنيك
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]