تواصل وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد حول العالم الارتفاع وتسجيل معدل قياسي لتتجاوز حصيلة الوفيات 733 ألفا، فيما تقترب حصيلة الإصابات من 20 مليون إصابة.

وأصبحت أميركا اللاتينية من أكبر بؤر انتشار فيروس كورونا في العالم في الأشهر الأخيرة، حيث تجاوز عدد الإصابات في المنطقة الـ5 ملايين حالة، بينما بلغ عدد الوفيات بواقع 215 ألف وفاة.
وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول الأكثر تضررا من تفشي الوباء حول العالم، بحيث سجلت حتى السبت، أكثر من 161 ألف وفاة، فيما اقتربت حصيلة الإصابات من 5 ملايين حالة.

وتخطت البرازيل عتبة مئة ألف وفاة وثلاثة ملايين إصابة بكوفيد-19، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة البرازيلية.

وسجلت البرازيل والتي تعد ثاني الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، مئة ألف و477 وفاة وثلاثة ملايين و12 ألفا و412 إصابة.

وأعلنت الوزارة تسجيل 905 وفيات و49 ألفا و970 إصابة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

ويبلغ معدل وفيات الفيروس في البرازيل 478 حالة لكل مليون نسمة، وهو معدل مواز لما هو مسجّل في الولايات المتحدة 487، لكنه أدنى مما هو مسجّل في إسبانيا 609 وإيطاليا 583.

وتحتل المكسيك المرتبة الثالثة من حيث عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة والبرازيل، حيث أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 6495 إصابة جديدة بفيروس كورونا و695 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البلاد وصل إلى 475 ألفا و902 حالات، وحصيلة الضحايا إلى 52006 شخصا.

وتوقع نائب وزير الصحة المكسيكي هوغو لوبيز غاتيل، أن يكون الوباء "طويل الأمد".

وفي القارة السمراء، تجاوزت حصيلة المتوفين جراء فيروس كورونا عشرة آلاف شخص في جنوب أفريقيا منذ تفشي الفيروس في البلاد في آذار/مارس، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.

وسجلت جنوب افريقيا 553,188 إصابة بفيروس كورونا، أي أكثر من نصف عدد الإصابات في القارة السمراء، وخامس أكبر حصيلة على صعيد العالم.

وبلغ عدد الوفيات الجديدة بحسب البيان اليومي لوزير الصحة زويلي مخيزي 301.

وفي القارة الأوروبية، سجلت العديد من الدول مئات الإصابات وبعضها عاود فرض الإجراءات المشددة، إذ فرضت فرنسا ارتداء الكمامات في عدد من مدنها بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

وأضافت السلطات في إسبانيا مدينة أراندا دي دويرو قضاء مدريد إلى قائمة مناطق تفرض فيها حجرا محليا وتشمل إقليمي الباسك وكتالونيا إضافة إلى أرغون.

وفي إيطاليا سجلت 347 إصابة جديدة، وسط مخاوف من موجات ثانية من الوباء، في وقت باتت تسجل فيه كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا إصابات بمعدل ألف إصابة يوميا.

وفي بريطانيا، احتشد المئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية في المدن البريطانية، السبت، مطالبين الحكومة بالاعتراف بعملهم الشاق خلال جائحة فيروس كورونا من خلال منحهم زيادة كبيرة في الأجور.

في لندن، توجه المتظاهرون، الذين وضع معظمهم الكمامات والتزموا بقواعد التباعد الاجتماعي، إلى بوابات داونينغ ستريت، مقر إقامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، وهم يرددون هتاف "بوريس جونسون، اسمع صرخاتنا. أعطنا رواتب لائقة أو غادر".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]