لاقى منشور النائب عايدة توما- سليمان في التويتر ردود فعل بين مؤيد ومعارض بما كتبته بخصوص بيروت وإضاءة بلدية تل أبيب بالعلم اللبناني (جارتنا من الشمال)، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات استهجنت ما قامت به توما - سليمان، واعتبر نشطاء اجتماعيون وسياسيون أنّها "خطوة تناقض الأعراف والمواقف الوطنية"، وناشطون اعتبروا انه ليس خطوه سيئة .

الناشطة الاجتماعي ميسم جلجولي " إنه لأمر مشجع للغاية أن نرى تماهي اليهود الإسرائيليين مع شعب لبنان على ضوء الكارثة التي حلت بهم، إنه شعور إنساني أساسي.

وأضافت ولكن وفي نفس الوقت ، كان من الأجدر بالوزراء والمسؤولين الحكوميين ورجال الجيش وكل من دعم الحروب والإعتداءات الإسرائيلية على لبنان، أن يلتزموا الصمت ،توقفوا عن ذرف "دموع التماسيح". هذه الكارثة تتقزم أمام الدمار والقتل اللذين ألحقتهما إسرائيل بلبنان.



اما ناشط الاسياسي سهيل ذياب قال" بما كتبته النائبة عايدة مضر سياسيًا وأخلاقيًا، واستعمال اللغة العربية، ملف ويحتاج إلى تفسير.

وأضاف: عندما يتفقد اي تنظيم رؤيته الجماعية، تسيطر الفردانية والشخصنة، تركتب الاخطاء والخطايا.
وأختتم بالقول استنكر بشده بما كتبته النائبة عايدة توما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]