أفادت وزارة الصحة أن عدد إصابات الكورونا في الـ24 ساعة الأخيرة بلغ 1674 حالة، وعدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 80431 حتى الساعة 11:10 من صباح اليوم الجمعة، بينهم 578 وفيّات. ومن مجمل الإصابات هناك 374 وصفت حالتهم خطيرة و 106 مربوطين بجهاز التتفس الإصطناعي، و 55274 تماثلوا للشفاء، علما أن المرضى حاليا عددهم 24577".
واقتصاديًا، تجاوز عدد العاملين الذين أخرجوا إلى إجازة بدون راتب أو فُصلوا من عملهم منذ إعادة فتح المرافق الاقتصادية الـ200 ألف، حسب معطيات نشرتها مصلحة التشغيل الإسرائيلية أمس، الخميس، ما يشير إلى استمرار أزمة التشغيل وتعمقها في ظل تفاقم جائحة فيروس كورونا.
وذكرت المعطيات أنه منذ فتح المرافق الاقتصادية، في 19 نيسان/أبريل الماضي، تم إخراج إلى إجازة بدون راتب أو فُصل من العمل 201,490 عاملا آخر. ويتم إخراج إلى إجازة بدون راتب أو يفصل من العمل ما بين 1500 إلى 3000 شخص يوميا، وأضيف إليهم بالأمس 1789 شخصا.
وعاد 417,634 شخصا إلى أعمالهم منذ فتح المرافق الاقتصادية. وبلغ عدد المسجلين حاليا في مصلحة التشغيل كعاطلين عن العمل 881,839 طالب عمل، بينهم 568,469 أخرجوا إلى إجازة بدون راتب. وتبلغ نسبة البطالة 21.6%.
ويثير إنهاء عمل الكثيرين بشكل يومي قلقا في أوساط كبار المسؤولين في وزارات المالية والاقتصاد والرفاه الاجتماعي، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة. وفي هذه الأثناء، تبلور لجنة وزارية توصيات لتأهيل مهني سريع لـ100 ألف شخص.
وقال وزير الرفاه الاجتماعي، إيتسيك شمولي، إنه "بات واضحا أن الكثيرين من العاملين الذي أخرجوا إلى إجازات لن يعودوا إلى أماكن العمل. والتوقعات الحالية مقلقة. وعلى الدولة العمل بسرعة من أجل وقف موجة البطالة المتزايدة مرة أخرى مؤخرا".
والعاملون الذين فُصلوا من العمل أو الذين أخرجوا لإجازة بدون راتب هم بالأساس من فروع فقدت الأمل بالعودة إلى نشاط كامل في الفترة القريبة المقبلة، مثل المطاعم والمقاهي، الطيران، السياحة الخارجية، الترفيه والثقافة.
ويتبين من المعطيات أن عدد العاملين الذين يعودون إلى العمل أقل من عدد العاطلين عن العمل الجدد. وخلال الأيام الثلاثة الماضية تسجل قرابة 7000 عاطل عن العمل جديد، فيما عاد 3000 تقريبا إلى العمل.
وتتوقع الوزارات الاقتصادية أن يبلغ عدد العاطلين عن العمل 600 ألف تقريبا بحلول نهاية العام الحالي، فيما يقارب عددهم اليوم 900 ألف، وذلك فقط "بشرط لجم كورونا بشكل كبير حتى كانون الأول/ديسمبر".
[email protected]
أضف تعليق