تحت عنوان “لن نغفر ولن ننسى” تنظم اللجنة الشعبية في مدينة شفاعمرو الآن مسيرة لإحياء الذكرى السنوية الخامسة عشرة لمجزرة شفاعمرو، حيث يؤكد مراسلنا أنّ الحضور هزيل ولا يرتقي لمستوى الحدث.
والحديث يدور عن مجزرة نفذها إرهابي إسرائيلي في مثل هذا اليوم عام 2005 بحق ركاب حافلة من أهالي المدينة اعتدى عليهم برصاص بندقيته الرشاشة، حيث قتل كل من الأخوات دنيا وهزار تركي، نادر حايك وميشيل بحوث.
وبهذه المناسبة أكد رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة أن مجزرة شفاعمرو نفذّها مجرم صهيوني فاشي واحد في مدينة شفاعمرو لكن أمثاله يتكاثرون في كل مفاصل الحياة من رأس هرم الحكم إلى رعاع الشوارع في إسرائيل.
وتابع بركة: “معركتنا في مواجهة الفاشية المستفحلة في كل زوايا وطننا ما زالت إحدى مقومات البقاء. الشهداء يظلّون في القلب والوجدان الوطني”.
[email protected]
أضف تعليق