أجبرت قوات الاحتلال المقدسي إياد أبو صبيح، على هدم منزله في ضاحية عين اللوزة، في قلب سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك "ذاتيا" تفاديا من دفعه تكاليف الهدم وغرامات مالية باهظة لبلدية الاحتلال، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل أبو صبيح في 12/7/2020، وعاثت فيه فساداً واعتدت على أفراد من العائلة ، وأخطرت عائلة أبو صبيح بهدم منزله، حيث تتذرع بعدم الترخيص للقيام بالهدم.

ووصف أبو صبيح قرار الهدم بانه عملية تهجير قسري عن المدينة التي تربي وعاش فيها مشيرا الى ان المقدسيين يعيشون حالة من الضغط النفسي والمالي وان الاحتلال يحاربننا في كل شيء ولكن لا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله.

وأشار الى ان المحكمة فرضت عليه مخالفة بقيمة 85 الف شيكل وشهريا يدفع حوالي 1700 شيكل وانه في حال هدمت قوات الاحتلال المنزل سيضطر لدفع حوالي 85 الف شيكل لذا فضل الهدم ذاتيا.

وكتب الباحث المقدسي راسم عبيدات على الفيسبوك حول الهدم الذاتي بالقول بدأت قوات الاحتلال عملية تطبيق اجبار المقدسيين على هدم بيوتهم بأيديهم...والتي يجبر الإنسان المقدسي على تنفيذها حتى لا يتحمل تكاليف "بلدوزرات" وجرافات الإحتلال وقواته الشرطيه والعسكرية التي تأتي من أجل تنفيذ وحراسة عملية الهدم.....والتي لا تقل عن 20 ألف دولار أمريكي

وأضاف بالامس اجبرت بلدية الإحتلال المواطنين اياد ابو صبيح من سلوان وعيسى عويسات من جبل المكبر على هدم بيوتهم بأيديهم ...الهدم يعني ضياع كل"تحويشة" العمر أو كل المدخرات بما في ذلك بيع مجوهرات الزوجة ....الهدم يعني تشريد ونصب خيمة في العراء ....الهدم الذاتي يعني ضياع حلم عمر ...الهدم يعني قهر وذل....الهدم يعني إحتلال فقد كل معاني الإنسانية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]