كشفت صحيفة القدس المحلية نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الولايات المتحدة لا تمانع الخطة الإسرائيلية للضم في الضفة الغربية وغور الأردن، مشيرة إلى أن الادارة الأمريكية لا ترى أي تناقض بين الخطة الأمريكية وخطة نتنياهو للضم.

وبحسب المصدر، فإن "صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره الأول في كل القضايا، جاريد كوشنر، يعطي حيزاً مهما من الاهتمام لهذا الملف، فهو يعتبر خطة السلام طفلته

المدللة، وكذلك مبعوث الرئيس للمفاوضات الدولية، آفي بيركوفيتز، الذي في الحقيقة يكرس كل وقته لخطة السلام".
وأضاف المصدر:ِ أن "الرئيس ترامب لن يتراجع عن دعم صديقه نتنياهو، بما في ذلك دعمه في مسألة الضم، ولكن هناك انزعاج في الأروقة السياسية في واشنطن،

وعواصم العالم الأخرى بإعلان الضم وفق تاريخ اعتباطي كما كان فعل نتنياهو عندما أعلن يوم 1 تموز 2020 كيوم الضم، دون أن يكون هناك خطط احترازية تضمن

عدم المساس بالأراضي التي خصصتها خطة ترامب لتكون أراضي للدولة الفلسطينية"، بحسب ما ذكر موقع "القدس".

وأشار المصدر إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا ترى تناقضاً بين خطة السلام التي أطلقها الرئيس ترامب في شهر كانون الثاني الماضي المعروفة باسم "صفقة القرن"، وخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المصدر: أن "الحقيقة هي أن إسرائيل تسيطر سيطرة كاملة على كل الأغوار، ولذلك فإن نصيحة الإدارة لحكومة نتنياهو، أن لا تكون على عجلة من نفسها في هذه

المسالة، يقولون لهم لماذا أنتم مستعجلون؟ الأغوار ليست ذاهبة إلى أي مكان، وأنتم تسيطرون عليها، وبإعلان الضم، فإنكم تفتحون على أنفسكم مدبرة من المسائلة والاحتجاج والتذمر، أنتم وإدارة الرئيس ترامب في غنى عنها الآن".

وحول إمكانية فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية المقبلة، قال المصدر إنه "في حال انتخاب جو بايدن رئيساً جديد، لن يتغير الكثير على الأرض".

وأكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن ما زالت قائمة.

وقال نتنياهو: إن "الاحتمال لتنفيذ الخطة لا يزال قائما وإن حسم هذه المسألة في واشنطن"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]