عيد الأضحى بولاية باجة التونسية كان ملتهبا جدا هذا العام، بسبب تسجيل 6 حرائق أكلت الأخضر واليابس خلال الفترة القصيرة الممتدة بين ليلة العيد ومساء أمس الأحد.

أكبر وأخطر هذه الحرائق الستة كان بجبل صباح الرابط بين معتمديتي عمدون ونفزة والذي استمر لثلاثة أيام واستوجب تدخل قوات الجيش الوطني.

وإن تم إخماد النيران كليا إلا أن عملية المراقبة لا تزال مستمرة وقد قدرت الخسائر بـ820 هكتارا منها 80 هكتارا مشجرة بالصنوبر الحلبي والباقي غابة شعراء.

والحريق الثاني كان بجبل سيدي أحمد من معتمدية نفزة ليلة أمس وتم إخماد النيران بعد أن أتت على 10 هكتارات بين صنوبر حلبي وغابة شعراء.

أما الحريق الثالث، فقد تم تسجيله بجبل الداموس بوادي المعدن بنفزة خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد وتمت السيطرة عليه بعد أن أتى على 5 هكتارات من نبات الديس.

وسجل الحريق الرابع بجبل طبوبة تزامنا مع حريق جبل صباح المذكور وتم إخماد النيران لكن المراقبة مستمرة نظرا لكثافة النبات الحرجي.

أما الحريق قبل الأخير فكان بمعتمدية تبرسق حيث أتت النيران على مساحات صغيرة من الحصاد وأشجار زيتون وتمت السيطرة عليه .

آخر حريق 

وآخر حريق كان أول أمس بجبل بوموس بمجاز الباب وتمت السيطرة عليه بسرعة قياسية حيث لم يتجاوز حجم الخسائر مساحة 500 متر مربع من النبات الغابي.

وتستمر التحقيقات للوقوف على أسباب اندلاع هذه الحرائق، فيما أكد مصدر من إدارة الغابات بباجة أن أماكن وتوقيت اندلاع بعض هذه الحرائق يجعل المؤشرات اقرب إلى أن تكون بفعل فاعل.

المصدر"موزاييك"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]