أمر وزير الجيش الاسرائيلي بني غانتس كبار مسؤولي الأركان العامة بالاستمرار في الحفاظ على اليقظة في جميع أنحاء الحدود الشمالية حيث يستعد الجيش لأيام متوترة جديدة بالشمال، وذلك في اطار توقعات حدوث عملية رد انتقامية من حزب الله.
ووفقا لموقع واللا العبري فان الخوف في المؤسسة الامنية ليس فقط من الهجمات من لبنان ، ولكن من الأراضي السورية حيث يعمل حزب الله هناك ايضا.
وقدرت مصادر أمنية أنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي منع التدهور الأمني في المنطقة ، غير أن الزعيم حسن نصر الله حقق نجاحاً في ممارسة الضغط على إسرائيل.
وعليه سوف يزيد الجيش الاسرائيلي على وجه التحديد العمليات الاستخباراتية وقال الموقع ان أحد التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي هو الحفاظ على عدد كبير من القوات في المنطقة الشمالية ، إلى جانب الحفاظ على الاستعداد واليقظة العملياتية بمرور الوقت.
وسيُطلب من شعبة الاستخبارات تحليل الواقع ، وسلوك حزب الله والوضع على الأرض من أجل ملاحظة التغييرات وهل عادت الحياة إلى طبيعتها أم يواصلون الاستعداد لهجوم آخر.
وكتب المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرائيل: "أن الحادثة الأمنية التي وقعت بالأمس انتهت بالتعادل، لكن هناك شك إذا كان حزب الله راض عن هذه النتيجة".
وقال المحلل العسكري بصحيفة "معاريف"، تال ليف رام، إن عملية الأمس، كانت ستؤدي الى مواجهة عسكرية واسعة بالشمال، وأن الجيش يعتبر أن الحساب مازال مفتوحا مع حزب الله، ويتوقع الرد مجددا.
وأضاف رام، رغم العودة إلى الوضع الروتيني، إلا أن الجيش الإسرائيلي سيحافظ على مستوى عال من التأهب، على طول الحدود مع لبنان في الأيام القادمة.
واعتبر رون بن يشاي، المحلل العسكري بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن حزب الله لم يرد بعد، رغم تلقيه ضربة بالأمس، وأضاف أن حزب الله مازال يهدد بالانتقام، ولذلك الجيش في سيبقى حالة تأهب.
[email protected]
أضف تعليق