ازمة أخرى على القيادات العربية من نواب القائمة المشتركة بمركباتها الحزبية المختلفة وسكرتارية الأحزاب وقيادة المتابعة ان تواجهها، بعد الاتهامات التي وجهت اليها بالتخاذل ونسيان قضايا الجماهير العربية وحتى محاولة ايقاظها للمشاركة في الاحتجاجات الشعبية التي تجري مؤخرا في القدس وتل ابيب ضد كل السياسة الاقتصادية الحكومية والتي كان العرب ضحيتها الأولى والمتضرر الأول، بل وتواجد بعض القيادات في هذه الاحتجاجات لالتقاط بعض الصور بعيدا عن البلدات والقرى العربية التي بحاجة الى دافع قوي لهبة شعبية على القيادات ان تحرك الشرارة الأولى فيها.

الناشطة السياسية ميرفت بصول وصفت في بداية حديثها ل "بكرا" القيادات العربية بالمهترئة وتابعت: حسب ما نراه اشخاص وافكار واسلوب اكل الدهر عليهم وشرب واستمرار لمسلسل الظلم والاجحاف والعنف المستشري بالوسط العربي كفى استهتارا واستخفافا بعقولنا وعقول المواطنين والمواطن الذي ادلى بصوته للمشتركة ولم يبقى للمشتركة من انجازات الا الاستفتاء عن نوعيات الطحينة والتصويت للشواذ وتحليل وجودهم وطبيعة حياتهن وحقهن والان يتزاحمون امام الكاميرات ليبينوا نضالهم بالمجتمع انتهت مشاكلنا والمصائب التي تغزو الوسط العربي من قتل وعنف واطلاق رصاص وقنابل واعتداءات وحرق وسرق وتعدي على الممتلكات الخاصة ومشكلة البناء بدون رخص وغيرها من أزمات.

إشراك المجتمع اليهودي في مظاهرات واحتجاجات الوسط العربي

الناشط السياسي المحامي باسل دراوشة قال: التصويت حول قانون المتحولين جنسيا كشف عن ازمة الثقة بين الجماهير العربية والقيادات وحتى عن الخلافات داخل مركبات المشتركة. صفحات التواصل الاجتماعي ثارت وبيانات الشجب والاستنكار ولانتقادات لمواقف بعض مركبات المشتركة والية التصويت بين نؤيد ومعارض ومتغيب عن التصويت، وسجلات بين مؤيدي الأحزاب كشف عن خلافات جدية في الموقف. كل هذه الاهتمام والاحتجاج لم نشاهده لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع العربي والتي هي اهم من قضية التصويت على قانون العلاج المتحولين جنسيا. فقضايا العنف والقتل وإطلاق النار اليومية والمتكررة وقضايا هدم البيوت ومشاكل المجتمع العربي في كافة المجالات لا تجد حراك شعبي ولا حتى على مستوى القيادة. ارتفاع حصيلة ضحايا حوادث القتل يجب أن يكون إشارة ومحرك وظالع فوري لحراك جماهيري مدروس لرفض هذه المظاهر التي تسفك فيها الدماء وتخسر الأرواح وتترك خلفها ايتام وعائلات ثكلى.

وتابع: للأسف هذه السنة وبعد انتهاء الانتخابات نرى تراجع جدي في إبداء القيادة العربية من أعضاء كنيست ورؤساء واعضاء سلطات محلية واعضاء لجان المتابعة واللجنة القطرية وحتى في إبداء الاحزاب السياسية ونشطاؤها. هذا التراجع قد يكون لظاهرة الكورونا تأثير ولكن على ما يبدو الكورونا مستمرة الى إشعار آخر ولهذا يجب اعادة تفعيل نشاطات وفعاليات الاحزاب السياسية وخاصة مركبات القائمة المشركة ولجنة المتابعة واللجنة القطرية حتى نحرك الشارع العربي وليشعر الجمهور العربي ان القيادة السياسية تتابع وتعالج مشاكله وهمومه وأنها في الصف الأول للتصدي لتحديات التي تواجهنا. يجب اخراج الشارع العربي بعشرات الآلاف للتظاهر ضد كل ما يضر بنا كمجتمع، ولا يمكن استمرار الهدوء والركود وآفة العنف والجريمة والهدم تتقدم نحونا وتكبدنا الخسائر. اذا لم تتحرك القيادات السياسية بشكل فوري قد تجد نفسها بعيده عن الجماهير العربية وبالتالي من يبعد نفسه عن الجمهور سيجد نفسه خارج اللعبة السياسية ولن تستطيع اخراجه للتصويت للكنسيت في الانتخابات المقبلة والتي على الاغلب ستكون خلال فترة أقصاها سنة من اليوم.

ونوه قائلا ل "بكرا": أدرك انشغال النواب العرب في قضايا يومية للجماهير العربية سواء كانت قضايا فردية او جماعية، ولكن هذا غير كافي ويجب تكثيف الجهود والنشاط الميداني واخراج الجماهير للشوارع في محالة لإعادة الثقة بمنتخبينا في كل المواقع. اذا خرج الجمهور العربي رافضاً للعنف والجريمة بعشرات الآلاف وبمشيرات واغلاق للشوارع والمفارق الرئيسية في البلاد وبشكل دوري قد يحدث الامر تحرك لدى الحكومة وصانعي القرارات ويتم العمل الجدي لمكافحة العنف والجريمة في مجتمعنا. للأسف تقتصر الفاعليات الاحتجاج على نشاطات محدودة وبوقفات شجب واستنكار بمشاركة العشرات وبعدها نعود الى بيوتنا وكأن شيئا لم يكن. هذا حراك مبارك ولكن غير كافي ولا يوصلنا الى بر الامان. المطلوب حراك بعشرات الآلاف وبشكل اسبوعي وبشكل مدروس ومنظم وهادف الى طرح قضايا الجماهير العربية ومحاولة كسب رأي المجتمع اليهودي ليناصر قضايا الجماهير العربية في الداخل، الامر الذي قد يحدث تغيير لدى صانعي القرار. عنوان المرحلة القادمة يجب ان يكون إشراك المجتمع اليهودي في مظاهرات واحتجاجات الوسط العربي رفضا للتميز ورفضا لكل تعامل الحكومة مع قضايا الجماهير العربية وعلى رأسها التقاعس الحكومي في علاج ظاهرة العنف والجريمة في مجتمعنا.

مصلحة العرب سياسيا ووطنيا رفع مستوى المشاركة في الاحتجاجات

الناشط والكاتب سهيل دياب قال: بعد نضال واضراب ومظاهرات استمرت 17 يوما متتاليا، نجحت العاملات الاجتماعيات بتحقيق مكسب نوعي غير مسبوق لجمهور العاملات الاجتماعيات، سواء على مستوى تحسين إصلاحات جذرية في مبنى الراتب او في تحصيل تعويض مادي لمرة واحدة مقابل ضغط العمل بفترة الكورونا, او بتخصيص ميزانية سنوية خاصة لضمان حماية العاملات الاجتماعيات من العنف والاعتداء عليهن أثناء تأديتهن الوظيفة. قبل يومين نجح الممرضون والممرضات في البلاد بتحقيق مكاسب هامة وغير مسبوقة بعد ان أعلنوا الاضراب المفتوح بالحصول على 2000 وظيفة جديدة في المستشفيات، منها 400 وظيفة لما يسمى بالتمريض الجماهيري داخل المجتمع.

المشترك بين هذين النضالين هو كلاهما، يمثلان جمهورا منظما نقابيا، وأصحاب الدخل المنخفض جدا. كلاهما، تأثر سلبا بشكل خاص بأزمة الكورونا خاصة بموضوع ضغط العمل وقلة الملكات. كلاهما، يشكل المجتمع العربي حجما قويا، عدديا وفعالية، رأينا ذلك في عشرات المظاهرات ليس فقط في مدن المركز، وانما بالبلدات النائية في الجليل والمثلث والنقب، وانا شاهد على هذا التحرك اللافت. وأمام المجتمع في إسرائيل اليوم عدة نضالات لم تصل الى نهايتها بعد واهمها: نضال مئات الاف المعطلين عن العمل من اجل تعويض 100% من دخلهم الأخير قبل الازمة، وأكثر من ثلثهم من العرب، ونضال المستقلين وخاصة في قطاع السياحة من أصحاب مطاعم ومكاتب سفر ومرشدي سياحة وسائقي حافلات سياحة وعاملي فنادق ومحلات تذكاريات. جزء كبير منهم في الجليل والنقب وغالبيتهم عربا. كما ونواجه مشروع تصفية فرع صيادي الأسماك ومحوه من الوجود الامر الذي سيقذف بأكثر من ألف عائلة لسوق البطالة، اكثر من 70% منهم عربا من عكا ويافا وحيفا وجسر الزرقاء والفريديس. وغيرها من النضالات الطبقية والاجتماعية والتي تحمل بعدا سياسيا وقوميا بارزا.

واضاف: في خضم هذا الاحتجاج العارم، يكاد يغيب احد الملفات الساخنة في سوق العمل الإسرائيلي، وهم ملف عمال البناء وظروف عملهم، واخطار المهنة ومسلسل الموت المتصاعد جراء حوادث العمل، أكثر من ثلثي عمال البناء في إسرائيل هم فلسطينيون من طرفي الخط الأخضر، واكثر من 85% من ضحايا العمل هم عربا او عمال أجانب. وفي داخل مجتمعنا العربي يتفاقم الاستغلال الطبقي لجمهور العاملين من قبل أصحاب العمل العرب انفسهم وللأسف الشديد، وخاصة لجمهور العاملات والموظفات في أماكن العمل الخاصة والغير منظمين نقابيا، ناهيك عن عشرات شركات المقاولة (عالرأس) والذين يشغلون العمال بدون حقوق حد ادنى , إضافة الى تشغيل القاصرين بشكل غير قانوني.

مشاركة مكثفة عربية في الاحتجاجات المعيشية، خطوة سياسية وطنية وطبقية من الدرجة الأولى

للأسف فشلت الأحزاب السياسية الفاعلة في المجتمع العربي بتنظيم الجماهير العربية والمتضررين من الازمة الحالية، ولم تنجح بوضع برنامج نضالي وميداني للدفاع عن المتضررين، كما فعلت الجبهة في ازمة أواسط الثمانينات مع عمال الاحراش ومعركة البطالة في حينه. أنا لا اتحدث عن دعوة عامة فيسبوكية للمشاركة الفردية في مظاهرات الاحتجاج، ولا على وفد من ناشطين بهذه النقابة او تلك لمظاهرة هنا او هناك، أنا اتحدث عن مشروع كفاحي طبقي ينظم المتضررين ويبادر لمظاهرات ونزول للميادين وبعث الامل لإمكانية تحصيل المكاسب من خلال المواجهة وفقط من خلال المواجهة والنضال الميداني. موضوعيا، الجماهير العربية هي الشريحة الأكثر تضررا من الازمة الحالية، وبمدى مساهمتها في حركات الاحتجاج وطرح قضاياها الساخنة والمغيبة بالإعلام والسياسة الرسمية، نستطيع ان نحقق ليس فقط مكاسب نقابية، وانما مكاسب سياسية في المساواة والديمقراطية وتثبيت حقنا بشرعية التأثير على ما يجري هنا كسكان اصلانيين وأصحاب البلاد.

وختاما قال: لولا طرحنا لموضوع القطاع السياحي وصيادي الأسماك وعمال البناء، لما تذكر غيرنا هذه الملفات، لقد فرضنا اجندة طبقية سياسية وقومية لانعكاسات ازمة الكورونا على الناس العرب وخاصة الغلابى منهم. وبمدى نجاحنا رفع منسوب مشاركتنا الفعالة بالميدان، نحمي شعبنا وقضيتنا وعمالنا أكثر وأكثر.

لا اشعر ان علي التظاهر امام مقر رئيس الحكومة في بلفور

سماح سلايمة الناشطة الاجتماعية والسياسية قالت ل "بكرا": انا صدقاً لا اشعر ان علي التظاهر امام مقر رئيس الحكومة في بلفور. التظاهر هو حالة من الاحتجاج على امر ما يقض مضاجع المتظاهرين، ويوحدهم ويخرجهم من منطقة الراحة والرفاهية ليجتاح غضبهم الشوارع.

وتابعت: الاحتجاجات في بلفور وتل ابيب والجسور ورغم ان شراراتها قد قدحت بسبب ازمة الكورونا وتبعاتها الاقتصادية على المجتمع، ولا ينكر احد ان تأثير هذه الازمة الصحية اطاحت بإنجازات نتنياهو الاقتصادية ومست المجتمع العربي ودهورت حالته المادية والصحية على جميع الأصعدة التي هي بالأساس متضعضعة. لا انكار لذاك، ولكن الحدس الداخلي لكل مواطن عربي مشغول بهمومه الحياتية وصراع البقاء في ظل العنف والفقر هدم البيوت وانهيار السلطات المحلية تحت هول جائحة فيروس الكورونا، ذلك الاحساس القوي ان هذا الاحتجاج هدفه الاطاحة برئيس وزراء يهودي صهيوني عنصري جداً، ولا خلاف على ذلك، ولكن المتظاهرين يريدون الاطاحة به ليس بسبب قانون القومية وكيمنتس وعنصريته ، او بسبب خطة الضم او نقل سفارة اميركا للقدس. اولئك المتظاهرين ورغم تعاطفي معهم ومع شعاراتهم سئموا فساد نتنياهو المالي وليس السياسي. لهدا لا يشعر المواطن العربي العادي الذي اعتاد الاقصاء والتهميش والاهانة في المجتمع الإسرائيلي ان هذه هي معركته من اجل الديمقراطية التي يحاول نتنياهو تقويض اساساتها.

وتابعت: فهذه الديموقراطية نفسها من سلبتنا الاراضي وشرعنت الاستيطان وهوّدت الجليل وتلاحق وجود العرب في النقب، وهي نفسها من سمحت بحفر مقبرة الاسعاف بيافا، لتذكرنا ان وجود الفلسطيني هنا ما زال كمواطن درجه ثانيه حياً كان ام ميت. المتظاهرين من "اليسار" اليهودي ومع تأييدي الكامل لمطالبهم، اغلبهم ما زال يقاتل من اجل علم اسرائيل ومن اجل دولة اليهود الديموقراطية وليس من اجل دولة كل المواطنين الديموقراطية.

مهمة القيادات العربية والنواب في المشتركة ولجنة المتابعة ان تقرر موقفها من التيارات الاحتجاجية الحالية

ونوهت: ان مهمة القيادات العربية والنواب في المشتركة ولجنة المتابعة ان تقرر موقفها من التيارات الاحتجاجية الحالية لتقود الجمهور نحو التغيير المنشود، اذا كانت فعلاً مقتنعة بالرسائل المنبثة من احتجاجات بلفور. ولو كانت قيادات الاحزاب على مستوى المسؤولية لبعثت لجمهور الناخبين رسالة واضحة وموحدة باسم الاحزاب الاربع داعمة او رافضة لتلك المظاهرات. ولكن كالعادة، تخذلنا تلك القيادات بتنازعها واختلافاتها على كل امر صغير كان ام كبير. وبدل انتهاز الفرص للقيادة والتحرك وتحريك الشارع العربي نراها تنقض وتعض بعضها البعض ونحن بأمس الحاجة لهم موحدين.

وأضافت: انا لا ادعي ان الجماهير العربية عليها التدفق بالآلاف لبلفور او تل ابيب حالياً، ولكن علينا ان نتخذ موقفًا موحدا، ولو كانت المشتركة في قوامها الصحيح لاستطاعت عمل اي شيء في هذا السياق، فلا يذهب ايمن عودة مع عوفر كسيف للمظاهرات تاركًا خلفه باقي الأعضاء. تخيلوا لو هناك قيادة حقيقة ترتب تظاهرة بديله، بمبادرة القائمة المشتركة؟ او المتابعة، او حتى تصدر بيانا او فيديو قصير يوضح للشعب اين نحن من هذه الاحتجاجات. كما عودونا في اول خطواتهم بعد الانتخابات الأخيرة التي اعتادوا فيها التواصل مع الناخبين كل اسبوع. تخيلوا قيادة حقيقية تدعو المشاركين للتظاهر في باب العامود قريبا جدا من بلفور، او في وادي الجوز امام منزل اياد الحلاق. او امام المحكمة في الشيخ جراح. ان التنسيق مع المتظاهرين اليهود وملائمة الاحتجاج ليشمل قانون القومية او الاحتلال او اي رسالة ذات طابع سياسي امر ممكن فهناك قاعدة متقبلة للنضالات المشتركة بين المعتصمين في بلفور. ولكننا نكتفي حالياً بحلم بعيد ان يتحلى اعضاء الكنيست العرب بهذه الجرأة، ورفع سقف التوقعات من القائمة المشتركة سوف يسبب لنا الماً شديدًا من جراء السقوط الحر وكسر عظام تلك التوقعات امام واقعنا الأليم.

وختاما قالت: لتبقى لما شظايا قيادة منسلخة عن الشعب، متقاتلة ومتناحرة حول قانون الاخصائيين النفسيين وتحويل المثليين. فهذا القانون الثانوي ورغم حساسيته واهميته الاخلاقية اوقع المشتركة في نقاش عقيم وسقيم، لا يشبع ولا يغني من جوع سببه هادا الفيروس لآلاف الاسر الفقيرة في مجتمعنا، تلك التي لا تأبه من يعالج من وجل همها كيف سوف يمر عليها عيد الاضحى مع ثلاجة فارغة.

على القيادة السياسية المشتركة بجميع مركباتها


غدير هاني - ناشطة اجتماعية وعضوة قيادة حراك نقف معا قالت: مشاركة الاقلية العربية في البلاد في التظاهرات بجميع انحاء البلاد لها اهمية كبيرة وهناك تقصير من القيادات بدعوة الجمهور العربي للمشاركة في هذه التظاهرات. ربما رموز وقيادات تلك المظاهرات ومضمونها لا يهمنا كعرب لكن بإمكاننا فرض مضامين التظاهرات من خلال مشاركتنا واحتجاجنا على الوضع الاقتصادي، الصحي والاجتماعي في وسطنا العربي. اليوم هذه التظاهرات هي احادية القومية فقط في الاسبوعين الاخيرين حراك نقف معا دعا للمشاركة وكان هناك حضور ضئيل للمواطنين العرب في بلفور لكن كانت تظاهرات في نهاريا والطيرة. اعلم ان الشارع العربي محبط ولا يؤمن بامكانية التغيير لكن نحن 20 بالمئة من المواطنين ولنا وزن هام في تغيير الواقع والمعادلة. هناك 800 الف عاطل عن العمل ونسبة عالية من العرب. معروف ان التظاهرات والحراكات لا تنجح اذا لم تكن لديها اجندة واضحة وقيادة تقود المركب ومع الاسف قياداتنا السياسية والاجتماعية اغلبها لا تعطي الموضوع اي اهتمام. على القيادة السياسية المشتركة بجميع مركباتها، لجنة المتابعة، منتدى السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني دعوة الجماهير العربية للتظاهر حتى لو كان ذلك في كل بلدة على حدة علينا ان نخرج للشوارع بالآلاف ونشارك بالمظاهرات التي تطالب بالامن الاقتصادي ولقمة العيش، بالمساواة وصحة المواطنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]