مرر الكونغرس الأمريكي، قراراً يقضي بتقديم أكبر حزمة مالية من الولايات المتحدة لدولة في العالم، حيث يقضي القرار بدفع 40 مليار دولار لإسرائيل كمساعدات عسكرية على مدار عشر سنوات، من أجل مواجهة الازمات والتهديدات التي تمر بها.

ويعتبر هذا التمويل ضمن "قانون تفويض الدفاع الوطني الأميركي"، حيث تم تمريره بأصوات غالبية أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين، في حين عارضه عدد قليل من النواب طالبوا باستغلال هذه الأموال للضغط على إسرائيل لثنيها عن مواصلة خطط الضم في الضفة الغربية والأغوار.

من جانبها أشادت "اللجنة الأميركية الإسرائيلية للعلاقات العامة – إيباك"، بمجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين لتمريرهما مساعدات عسكرية لإسرائيل، مضيفة أن "هذه الأموال ستساعد إسرائيل على حماية نفسها من التهديدات الأمنية المستمرة"، على حد وصفها.

كما وافق الكونغرس على تقديم مبلغ مليون دولار لمكتب مراقب معاداة السامية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، بناء على طلب من الديمقراطيين اليهود والذين سعوا لمضاعفة الأموال التي كانت مخصصة لهذا المكتب.

وفي سياق متصل، وافق الكونغرس على توفير 250 مليون دولار لتمويل "برامج الحوار الإسرائيلي الفلسطيني" وتطوير شبكة "الأعمال الفلسطينية" وفق لغة القانون.

ويشمل المشروع صرف 50 مليون دولار سنويًا على مدار خمس سنوات، حيث يرى فيه نواب الكونغرس فرضة من أجل تعزيز الحوار بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]