تظاهر حوالي 5000 إسرائيلي مساء السبت، أمام المقر الرسمي لرئيس الحكومة في القدس، مطالبين باستقالة بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية من منصبه. وأزالت الشرطة الإسرائيلية نقاط التفتيش التي أقامتها مسبقًا حول ميدان باريس، للسماح للجمهور الكبير بالتجمع في الميدان. إلى ذلك، أصيب متظاهر بجروح طفيفة في طعنة في الرقبة، في مواجهة بين نشطاء حراك "الأعلام السوداء" المناهضة لنتنياهو، ونشطاء يؤيدونه. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية في القدس، متظاهرًا يلوّح بعلم إسرائيلي بألوان العلم الفلسطيني، وأُطلق سراحه بعد موافقته على تسليم العلم.

وحضر التظاهرة في القدس رئيس "القائمة العربية المشتركة" عضو الكنيست أيمن عودة، وزميله في القائمة عضو الكنيست عوفر كسيف. وسُمح للمتظاهرين البقاء حتى الساعة 23:00 ليلا. واستعدت الشرطة لتفريق "أعمال الشغب"، وجلبت إلى منطقة المقر الرسمي لرئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، 3 شاحنات مزودة بخراطيم المياه.

ومكث نتنياهو وعائلته السبت في مسكنهم الخاص في قيسارية، وتجمع حوالي 500 متظاهر على مسافة من منزلهم. وعندما غادر نتنياهو باتجاه مقر إقامته الرسمي في القدس عند انتهاء السبت، غادر منزله في قيسارية عبر طريق جانبي، دون المرور من أمام المتظاهرين. وغادرت زوجته وابناه منزلهما في قيسارية بعد ذلك بوقت قصير، وسافرا إلى القدس. وتمركز نحو 200 شرطي في مظاهرة في قيسارية.

ويحتج معارضو نتنياهو كما في كل مساء سبت في الأسابيع الأخيرة، على العديد من تقاطعات الطرق والجسور، في جميع أنحاء إسرائيل. وجاء المئات إلى حديقة "تشارلز كلوري" في تل أبيب، للاحتجاج على الصعوبات الاقتصادية. ويحمل بعض المتظاهرين لافتات لمكافحة الفساد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]