برز في الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في عدد مرضى كورونا في البلاد، ويتصدر قائمة البلدات العربية التي ينتشر فيها الوباء، الناصرة وكسيفة وقلنسوة وعين ماهل اذ دخلت قائمة الخطر فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا فيها. ناهيك عن بلدات أ×رى.
الاغلاق أخطر من الكورونا
د. زاهي سعيد الناطق بلسان وزارة الصحة قال ل "بكرا" في هذا السياق: التوجه نفسه في كل مكان خصوصا في الاعراس والاعياد، نحن نقترب من العيد وهذه نقطة مهمة حيث علينا ان نحافظ على البعد ونرتدي الكمامات ونمتنع عن التجمهر، علينا اخذ الحرص مضاعف في الاماكن التي فيها تجمهر، اذا حافظنا على هذه التعليمات ممكن ان نقوم بما نريده.
ونوه: الاغلاق سلاح صعب جدا وهو الامر الاخير التي ممكن ان نستعمله ولن اغير موقفي، الضرر الذي يحصل من الاغلاق هو اكثر من كورونا لأنه يسبب ازمة اقتصادية واجتماعية وصحية ايضا، الاغلاق يجب ان يكون الحل الاخير، بعد ان نجرب كل شيء ولا ننجح.
وأوضح قائلا: نرى ان الفايروس في نفس الفئات العمرية والاجيال هو نفس التصرف وحتى أصعب، ولكن الجيد في هذه المرحلة ان كبار السن ومن هم مستهدفون من الفايروس هم من يحافظون على حياتهم، ومن يمرضون الاشخاص الذين لا يواجهون خطورة لذلك نرى ارقام كبيرة وحالات صعبة من المجتمع العربي، انا كطبيب في المرحلة الاولى لم يكن لدي اي مريض كورونا اليوم هناك 40 مريضا، عدد المصابين بالفايروس أكثر من المرة الاولى ولكن الفئات العمرية التي تعتبر مستهدفة تأخذ حذرها في هذه المرحلة.
لا يوجد حالات كورونا في مستشفيات الناصرة
وقال د. نائل الياس مدير المستشفى الفرنسي في الناصرة ردا على ادعاءات بأن مستشفيات الناصرة تمتلئ بمرضى كورونا: قبل ايام تواجدنا في اجتماع في بلدية الناصرة، اليوم نتحدث عن حالات جماهيرية غير موجودة في المستشفيات بل في البيوت، في مستشفى الفرنسي لا توجد اي حالة اصابة وباقي المستشفيات ايضا، هناك ازدياد كبير في عدد الحالات الفعالة والنشطة مقارنة بالموجة الاولى. والتخوف الان من ارتفاع أكبر في الحالات لأشخاص يحتاجون مستشفيات وتنفس اصطناعي وجميع هذه الامور. نحن مقبلون على اعياد وعلينا ان نتوخى الحذر ونحافظ على الكمامات والبعد، الارقام الاخيرة تشير الى انه يجب ان نتوقف عن المشاركة في الاعراس والاماكن التي فيها تجمهر.
[email protected]
أضف تعليق