تداولت وسائل اعلام اسرائيلية نبأ اطلاق نار من داخل قرية الخضر السورية نحو هضبة الجولان قبل قليل، وذكرت وسائل إعلام سورية  أنّ "المضادات الجويّة تتعامل مع هدفٍ معادٍ حاول الدخول إلى أجواء بلدة القنيطرة قادمًا من الجولان المحتل"، يرجّح أنه طائرة إسرائيليّة مسيّرة.

وتأتي هذه التطوّرات في ظل الحذر الإسرائيلي على الحدود، إثر اغتيال أحد رجال حزب الله، الإثنين الماضي.

وأمس، الخميس، دفع الجيش الإسرائيلي بكتيبة من جنود المشاة إلى الحدود مع لبنان، بعد مشاورات عسكرية وتقييم للوضع الذي جرى في قيادة الجيش.

ويفيد الجيش الإسرائيلي في بيانٍ صدر عنه عن تضرّر مبنى ومركبة في الجولان المحتل،  جراء شظايا قذائف أطلق من داخل الأراضي السورية، وعلى الرغم من الاستنفار والدفع بالجنود إلا أن الحياة ستستمر كالمعتاد، على أن يسمح للمتنزهين بالتجوال دون أي تقييدات، فيما سيواصل المزارعين العمل دون أي قيود، بحسب ما أفاد الجيش.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]