استطلاع : تراجع في قوة الليكود واستياء كبير من أداء نتنياهو

 على خلفية أن الجولة الانتخابية تقترب، حزب الليكود يتراجع في استطلاعات الرأي العام، حيث أظهر الاستطلاع الذي أجري لصالح القناة 12 العبرية، ونشرت نتائجه مساء الخميس، أن وضع حزب السلطة في تراجع على خلفية الأزمة الصحية والاقتصادية في أعقاب تفشي فيروس الكورونا.

لو أجريت الانتخابات الإسرائيلية اليوم لبقي حزب الليكود في المقدمة مع (32) مقعداً، وهذا هو العدد الأقل في المقاعد من بين عدد من الاستطلاعات كانت في الفترة الأخيرة، في استطلاع للقناة 12 في السادس من تموز الحالي حصل الليكود على (37) مقعداً، وفي الاستطلاع الذي سبقه حصل الليكود على (40) مقعداً، تراجع ب (8) مقاعد عن الاستطلاع الأخير.

في المقابل، حزب يش عتيد برئاسة يائير لبيد سيحصل على (18) مقعداً وفق نتائج الاستطلاع نفسه، وهذا العدد يشكل ارتفاع بثلاثة مقاعد، وبذلك يكون يش عتيد الحزب الثاني في الكنيست الإسرائيلية، وحزب كحول لفان برئاسة بني جنتس خسر مقعدين آخرين قياساً بالاستطلاع السابق، ليستقر في هذا الاستطلاع على (9) مقاعد.

القائمة المشتركة ستحافظ على قوتها 

القائمة المشتركة ستحافظ على قوتها ب (15) مقعداً، أما الحزب الذي يرفع قوته بشكل جدي هو حزب يمنيا برئاسة نفتالي بنت، حيث سيحصل وفق نتائج الاستطلاع على (15) مقعداً، والسبب قد يكون للموقف التي اتخذها بنت في ظل أزمة الكورونا، وتشكل المقاعد في الاستطلاع الأخير، ارتفاع بأربعة مقاعد عن آخر استطلاع.

أحزاب شاس، يهدوت هتوراه وإسرائيل بيتنا وحركة ميرتس، كل منهما سيحافظ على قوته تقريباً قياساً بالاستطلاع السابق، شاس برئاسة درعي (8) مقاعد، وميرتس ويهدوت هتوراه كل منهما على (8) مقاعد، وإسرائيل بيتنا برئاسة ليبرمان ستحصل على (7) مقاعد.

أربعة أحزاب إسرائيلية لن تجتاز نسبة الحسم، حزب العمل برئاسة عمير بيرتس، وسيحصل على 1،8%، وقائمة دريخ آرتس ستحصل على 0،3%، جيشر برئاسة أورلي ليفي أبو قسيس ستحصل على 0،2%، والبيت اليهودي برئاسة رافي بيرتس 0،0%.

على مستوى المعسكرات،معسكر اليمين سيحصل على (63) مقعداُ، (47) لليكود ويمنيا، و(16) مقعد للأحزاب الدينية، ومعسكر يسار الوسط (50) ، (35) ل يش عتيد- تيلم، كحول لفان وميرتس، و(15) للقائمة المشتركة، وإسرائيل بيتنا (7) مقاعد، في الاستطلاع السابق كان معسكر اليمين (64) مقعداً، ومعسكر يسار الوسط (48) مقعداً.

وعن أداء نتنياهو، الغالبية من المستطلعة آرائهم قالوا أن أداء نتنياهو سيء، 58% قالوا أن أداء نتنياهو في القطاع الصحي سيء، 38% قالوا، الأداء بشكل عام جيد، 4% لا يعرفون، من مصوتي اليمين، 54% قالوا أن أداء نتنياهو بشكل عام جيد، 42% قالوا أداء نتنياهو بشكل عام سيء.

64% قالوا أن الأداء الاقتصادي لنتنياهو بشكل عام سيء

وفي الموضوع الاقتصادي وضع نتنياهو أصعب بكثير، 64% قالوا أن الأداء الاقتصادي لنتنياهو بشكل عام سيء، ارتفاع بنسبة 2% عن الاستطلاع السابق، 32% قالوا أن أداء نتنياهو بشكل عام جيد، وحتى بين مصوتي اليمين الغالبية يرون أن أدائه سيء، 54%، مقابل 44% قالوا أن أدائه بشكل عام جيد.

فيما يتعلق بمسألة الأنسب لرئاسة الوزراء ، لا يزال نتنياهو يتقدم بأكثر من الضعف على منافسيه: يعتقد 34 ٪ من المستطلعة آرائهم أنه الأنسب لمنصب رئيس الوزراء، في المقابل، أجاب 22٪ بأن لا أحد من المرشحين ، ولكن في المرتبة الثانية بعد نتنياهو يأتي رئيس المعارضة يائير لبيد بنسبة 15٪ ، بعد لبيد يأتي نفتالي بنت ب 14%، بني جنتس الذي يفترض أن يتولى رئيس وزراء بعد نتنياهو حسب اتفاق التناوب، حصل على 10%.

وفي ظل التصدعات في الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو، ووجود مؤشرات على إمكانية الذهاب لانتخابات جديدة، يرى 65% من المستطلعة آرائهم أنه لا يجب الذهاب لانتخابات، مقابل 24% يرون بضرورة الذهاب لانتخابات، و11% لا يعرفون.من أنصار اليمين 71% يرون أنه لا يجب الذهاب لانتخابات، مقابل 58% من أنصار يسار الوسط لا يرون وجوب الذهاب لانتخابات.

وحول من المسؤول عن الذهاب لانتخابات حال جرت الانتخابات، 38% قالوا الاثنين مسؤولون عن الذهاب لانتخابات، 33% قالوا نتنياهو المسؤول، مقابل 19% قالوا جنتس.

وعن الموقف من المظاهرات ضد حكومة نتنياهو، يؤيد معظم المشاركين في الاستطلاع التظاهرات الاحتجاجية التي تجري حاليًا أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، 46٪ يؤيدونها، مقابل 38٪ يعارضونها. بين الناخبين اليمينيين ، أغلبية المستطلعة آرائهم تعارض الاحتجاجات (54٪) وبين ناخبي يسار الوسط يؤيدونها (76٪).