أفاد ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل شابة أردنية على يد والدها، ما أثار ردود فعل مستنكرة تصرف الأب تجاه ابنته.

وأفادت تقارير، غير معلومة صحتها، بأن فتاة تدعى، أحلام، وهي من منطقة، صافوط التابعة لمحافظة البلقاء، تعرضت للضرب من قبل والدها وأشقائها، مساء الجمعة، ثم خرجت إلى الشارع وهي تنزف، ليلحق بها أباها ويضربها بواسطة "طوبة" ما أدى إلى وفاتها.

وقال البعض إن الأب لم يكتف بقتل ابنته، بل أحضر كرسيا، وجلس إلى جوار جثتها ليشرب الشاي.

وأطلق ناشطون هشاتاغ "#صرخة_احلام" للتعبير عن غضبهم إزاء ارتكاب جريمة جديدة في بلد يعاني من القتل باسم "الشرف".

 

وكتب ناشطون أنها كانت تصرخ لدى تعنيفها من قبل أشقائها، وهو ما يذكر بحادثة مقتل الفتاة الفلسطينية إسراء غريب العام الماضي.

وكانت غريب، 21 عاما، قد تعرضت للضرب، في أغسطس من عام 2019، على يد ثلاثة شبان، بعد نشرها صورة مع خطيبها، ثم وصلت مستشفى في الضفة الغربية، جثة هامدة.

وتعد هذه الجرائم مشكلة كبيرة في المجتمع الأردني. وتقول، منظمة هيومن رايتش ووتش، إن ما بين 15 و20 امرأة تقتل سنويا في جرائم من هذا النوع في الدولة، من قبل أفراد أسرهن لتجاوزهن، من وجهة نظر الأسر، حواجز "الشرف" الاجتماعية.

ورغم أن الاعدام عقوبة القتل في البلاد، لكن عادة ما يحصل مرتكبو هذه الجرائم على أحكام مخففة، لكن في عام 2017، شدد قاض، في محكمة التمييز، الحكم على شقيقين قتلا شقيقتهما بالسم، بعد سماعهما عن علاقتها الغرامية وهروبها من المنزل. وقرر القاضي معاقبة أحدهما بالسجن 15 عاما، بدلا من سبع سنوات ونصف، والآخر بالسجن 20 سنة، بدلا من 10.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]