اثار فيديو نشر على مواقع التواصل الإجتماعي سخط وحفيظة الكثير، من من الناشطين والناشطات والقياديين والقياديات، حيث رصد الفيديو أب يهودي يصل مع 3 من بناته وزوجته إلى النقب وهناك يلتقون بأطفال من القرى غير المعترف بها. ويقوم الوالد في الفيديو بالطلب إلى بناته محاولة "اطعام البدوي" مشيرًا إلى الأطفال
تجرد من إنسانيته وأساء لقوميته ولدينه
"ان مقطع الفيديو الذي انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي ، والذي يظهر فيه هذا الفاشي العنصري ، يطعم أطفال عرب صغار بشكل مقزز ومقرف"،هذا ما قاله الشيخ سالم أبو صويص من النقب، والذي أضاف:" ضاربا بعرض الحائط لكل القيم والأخلاق الإنسانية، وهو يسأل أبنائه من يريد ان يطعم بدويا ؟ في تشبيه صارخ وكانه يطعم حيوانات او قرود !!
هذا الإنسان تجرد من إنسانيته وأساء لقوميته ولدينه ..
اننا نستنكر وندين هذا العمل العنصري، ونطالب الجهات القانونية معاقبته ومحاسبته على هذا الفعل .
كما أنني أتوجه بالشكر لمن بادر وقدم شكوى للشرطة ضد هذا الفاشي .
أننا لا نقبل منه اي إعتذار لانه قصد بهذا التسجيل ونشره ، الإساءة لشريحة مجتمعية واسعة . ونطالب ان ينال الجزاء وما يستحق من عقاب .
كما أننا نطالب المجتمع اليهودي استنكار هذا الفعل بصوت قوي وواضح ، وليس على استحياء" ...
جزء بسيط من العنصرية الممأسسة المتفشية في الدولة
وقالت د. سراب أبو ربيعة:"الفيديو العنصري الي نشر هو جزء بسيط من العنصرية الممأسسة المتفشية في الدولة، التي لا نراها في وسائل الاعلام العبرية. هي جزء من سياسات، ممارسات وخطاب متعمد لإنشاء جيل يكره العربي وينظر اليه كانه عدو. للاسف ان وسائل الاعلام العبرية شريكه لهذا الخطاب، وذالك من خلال عرض مقالات تصور نمطي لعرب النقب، بانهم وحشيون وغزاة. هذا النمط شبيه بانماط دول استعماريه تستهدف خلق الفوارق بين العربي ال"متوحش" والدولة الغربية المتحضرة كتبرير للسيطرة والاستيلاء".
قمة العنصرية
وعقبت الناشطة امل النصاصرة:" الفيديواثبت قذرات وقاحة الشعب اليهودي الصهيوني، تجاه المجتمع العربي وبالأخص البدو،
نرى بان التعامل والتصرف مع الاطفال قمة العنصرية، والأسلوب الذي تعاطى مع الأطفال، كتصرف عائلة يهودية تتجول في حديقة حيوانات. هذا هو حقيقة الشعب اليهودي الصهيوني التي يدعي حب التعايش، والاحترام بين الشعبين بالكذب والنفاق. الا ان الفيديو اثبت حقيقتهم الواقعية التي لا يمكنهم انكارها بتاتا.
يجب الرد على العائلة بأسرع وقت ممكن ولان نسمح بان يمر هذا الموضوع مر الكرام".
[email protected]
أضف تعليق