قال خطيب الجامع الأزهر عباس شومان، إن مصر تواجه تحديات من الداخل والخارج، تحديات تتعلق بالأمن القومي والمائي والصحي.

وأوضح شومان، خلال خطبة الجمعة أن مصر تواجه تهديدا للأمن القومي من الجهة الغربية جراء التدخل الخاطئ لتركيا في ليبيا".

وقال "لا يمكن أن يصدق عاقل أن التدخل التركي من منطلق تعليمات الإسلام فتاريخ الأتراك مع الإسلام والمسلمين سيء، فهم من أن اسقطوا الخلافة على أرضهم بعد أن تحاكم إليها المسلمون أكثر من 1000 سنة، ثم انتهت على أرضهم، فتفتت دولة الإسلام وتقسم إلى دول كبيرة وصغيرة لا كلمة لها ولا وحدة لها ولا اعتبار لها بين الأمم بعد أن كانت سيدة الدول".

وتابع ""هذه الخلافة التي يسعى لها أردوغان يجب أولا أن يعتذر عن خطأ أجداده وما فعلوه بالمسلمين"، مضيفا: "كيف نصدق هذا وتركيا هي أو دولة اسلامية اعترفت بالكيان الصهيوني وأقامت معه علاقات كاملة عام 1940، فمجرد أن سمعنا عن هذا الكيان الذي زرع بأرض العرب فهي تعلن اعترافها بإسرائيل وتقيم معها علاقات، فأفضل علاقاتها مع هذا الكيان في عهد أردوغان، ولذا نداء لإخواننا في ليبيا لا تصدقوا هؤلاء الكاذبين ولا تجعلوا أرضكم مرتع للطامعين والعابثين وأعيدوا بلدكم إلى سابق مجده وازدهاره".

وقال إن "عين تركيا على مصر التي تعاديها علنا لأن مصر هي من كسرت الإرهاب والإرهابيين، وفروا هاربين إلى تركيا لتكون لهم موطنا من خلال القنوات والنوافذ الإعلامية لإسقاط الدولة المصرية وبث سمومهم ليل نهار، وهيهات أن يخدعوا شعبها العظيم".

وبخصوص إثيوبيا، قال خطيب الأزهر أن مصر "لن تسمح ولا تملك أن تفرط في حق شعبها وفي حاضر أو مستقبل أجياله، وليوقن الاثيوبيين هذا، ويحكموا صوت العقل ويضمنون انتفاعهم ولكن ليس على حساب عطش المصريين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]