أرسل رئيس نقابة عمال المواصلات في الهستدروت آفي ادري برسالة الى مدير عام وزارة المواصلات عوفر مالكا، ابلغه من خلالها انه اوعز لكافة سائقي الحافلات العامة المُمثلين من قبل الهستدروت العامة، عدم التعامل مع النقود وعدم ملامستها وجبايتها من أي من المسافرين منعا لانتشار فيروس كورونا. ويدور الحديث عن أمر سيدخل حيز التنفيذ في شركات المواصلات إيجيد ودان متروبولين ومترونيت حيفا.
وشدد إدري انه يتوجب على السائقين نقل المسافرين من مسنين ومرافقي الكفيفين في الحافلات العمومية، كما يترتب على شركات الحافلات، امكانية تركيب صناديق دفع تًمكّن المسافرين من الدفع عبرها من خلال ادخال المبالغ النقدية اليها مقابل السفر في الحافلة.
جاءت رسالة إدري هذه استمرارا لرسالة بعث بها الأسبوع الماضي حث فيها وزري المواصلات والمالية على الموافقة، لمنح الإعفاءات النقدية مقابل السفر في المواصلات العامة، لكبار السن ولمرافقي الكفيفين، من أجل الحفاظ على صحة سائقي الحافلات وكمساعدة للفئات الضعيفة ماديا. وعندما لم يتم الرد على رسالته أعلن أدري، رئيس نقابة عمال المواصلات في الهستدروت، اليوم عن اصدار توجيهاته المذكورة للسائقين ولجان العمال في المواصلات العامة.
ووفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، فانه يتوجب التجنب قدر الإمكان من التعامل وملامسة المبالغ النقدية منعا لنقل العدوى بفيروس كورونا. كما انه استنادا الى قرار المحكمة الذي صدر مؤخرًا عن محكمة العمل القطرية في تل أبيب، تقرر بموجبه على ان لا يلمس السائقون النقود. ويترتب على شركات الحافلات تركيب صناديق دفع مع فتحة علوية لإدخال النقود اليها، بحيث يتم إفراغها في نهاية كل يوم من قبل أحد العاملين الذي استوفى كافة معايير الوقاية والذي يقوم بدوره بإخضاع النقود الى عملية تطهير.
"أولا وقبل كل شيء، نحن جميعا بشر. لن يحدث أي شيء إذا اعتمدنا ووثقنا في كبار السن، على ان يقوموا بإيداع المبالغ الصحيحة في صندوق الدفع. وبعض الذين لا يودعون، ربما بسبب ان وضعهم المالي لا يسمح لهم بذلك -وهذا امر جيد أيضا، حسب ما ورد في رسالة إدري. وشدد ايضا " لن يتحمل السائقين وموظفي الشركة اي مسؤولية تجاه الأموال النقدية المودعة في صناديق الدفع".
[email protected]
أضف تعليق